خاص - نمازون

 

أعلنت المملكة العربية السعودية رسمياً يوم الأحد الماضي، أنها تمضي قدماً في عملية الاكتتاب العام الأولي لشركة النفط السعودية أرامكو الحكومية.

 

وهناك فرصة كبيرة لهذا الاكتتاب أن يتصدر جميع الاكتتابات التي تمت على مر العصور، ليصبح أمام أرامكو فرصة تاريخية لصدارة الاكتتابات كما تصدرت أكثر الشركات ربحية في العالم.

 

وبحسب تقييمات اكتتاب أرامكو، التي تحتكر سوق النفط السعودي، فإن الحصيلة المتوقعة للاكتتاب تتراوح بين 1.5 تريليون دولار و2 تريليون دولار.

 

وعلى أقل التقديرات، فإن الاكتتاب بالحد الأدنى البالغ 2% من قيمة طرح أرامكو؛ سيؤمن للشركة جمع مبلغ يُقدر بنحو 30 مليار دولار، وهو يزيد بكثير عن أكبر اكتتاب في العالم حتى الآن والخاص بشركة التكنولوجيا الصينية علي بابا.

 

وكان اكتتاب علي بابا الذي تم في بورصة نيويورك للأوراق المالية في العام 2014 قد جمع ما يقرب من 22 مليار دولار، ما يعني أن اكتتاب أرامكو بالحد الأدنى سيزيد بنحو 37% عن اكتتاب علي بابا.

 

 

وتُعد هذه المرة الثانية التي تسعى فيها أرامكو لطرح جزء من أسهمها للاكتاب العام. ففي عام 2018، ناقش المسؤولون بيع 5% من أسهم الشركة؛ لكنها انتهت بالإلغاء بالتزامن مع تعافي أسعار النفط الذي كان يضغط على اقتصادات المملكة والخليج آنذاك.

 

وترى السعودية في اكتتاب أرامكو أنه فرصة لتحقيق جزء من خطتها الكبيرة للحد من اعتماد المملكة على الاقتصاد النفطي.

 

وتتطلع خطة رؤية 2030 التي أعدها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى استثمار الأموال التي سيتم جمعها من اكتتاب أرامكو في تنويع اقتصاد المملكة.

 

وتُعد أرامكو أكبر مُزود للنفط في العالم بإنتاج يبلغ 11 مليون برميل يومياً، تليها روزنفت الروسية بإنتاج 4.2 مليون برميل، ثم مؤسسة البترول الكويتية بنحو 3.4 مليون برميل.