تقرير خاص:
استهلت السوق السعودية جلسات الأسبوع الأول من مارس بتسجيل الارتفاع الرابع على التوالي مدعوما بتفاؤل المستثمرين بقرب الترقية على مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة.
وزاد مؤشر الأسهم السعودية بنهاية جلسة الأحد بنسبة 0.5 % وذلك بدعم من صعود القطاع المالي، حيث صعد سهم مجموعة سامبا المالية 1.1 % ومصرف الراجحي 0.4 %.
فوتسي وإم.إس.سي.آي
وتترقب السوق السعودي في الفترة المقبلة مزيدا من الصعود المتتالي وجذب المزيد من سيولة المحافظ لاسيما الأجنبية مع الانضمام مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة.
وقالت فوتسي راسل في بيان سابق لها إنها اتخذت هذا القرار بعد استيفاء السوق السعودي لمتطلبات الانضمام، مشيرة إلى أن الانضمام سيكون على مراحل بسبب الحجم الكبير للسوق تبدأ في مارس 2019 وتنتهي في ديسمبر 2019.
وبعد الترقية يتوقع الرئيس التنفيذي لـفوتسي راسل مارك مايكبيس أن تشهد الأسهم السعودية تدفق نحو 20 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة.
والانضمام بالمرحلة الأولى للانضمام إلى فوتسي قد تجلب إلى السوق السعودية 10 % من إجمالي التدفقات المقدرة من الصناديق الخاملة البالغ 6 مليارات دولار، بحسب وكالة رويترز.
وبعد الترقية أيضا سيكون السوق السعودي الأكبر وزنا في المؤشر بالشرق الأوسط حيث يبلغ وزنه 2.7% من مؤشر الأسواق الناشئة وقد ترتفع هذه النسبة لنحو 4.6 % في حال تم إدراج شركة أرامكو.
وستحتل سوق الأسهم السعودية المرتبة 10 ضمن قائمة الأسواق الناشئة في مؤشر فوتسي.
ومن دعائم الصعود تفاؤل المستثمرين حيال انضمام الاسهم السعودية إلى مؤشرإم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة (MSCI)، مورجان ستانلي سابقاً وذلك على مرحلتين، الأولى خلال المراجعة النصف
سنوية للمؤشر في مايو 2019، والثانية خلال مراجعة الربع الثالث في أغسطس من نفس العام.
وتقدر المجموعة المالية هيرميس القابضة التدفقات المحتملة بحوالي 15 مليار دولار إذا ما تمت إضافة السوق السعودية لمؤشرات فوتس راسل ، وإم إس سي آي.
ومن الناحية الفنية فإن اجتياز مؤشر تداول للاختبار الحقيقي وهو تجاوز مستوى 8500 نقطة بمستهل هذا الأسبوع سدقعه لمواصلة الارتفاع بعد التراجعات الطفيفة التي شهدتها الأسبوع المنصرم.
أول تراجع
وسجلت الأسهم السعودية بنهاية شهر فبراير الماضي التراجع الشهري الأول لها خلال العام 2019 وذلك بنحو 67 نقطة وبنسبة 0.8 في المائة لتغلق عند 8492 نقطة.