أصبحت شركة آبل يوم الأربعاء أول شركة أمريكية مدرجة تصل قيمتها السوقية إلى تريليوني دولار.
ووفقا لـ عربية نت، جنب مستثمرو بورصة وول ستريت الصعوبات التي تواجه المنظومة الخاصة بهواتف آيفون لصالح رهانات على أنها لن تزداد إلا تقدما في مرحلة ما بعد فيروس كورونا.
تتألق شركة آبل وسط الجائحة مع قيمة سوقية ضخمة وذلك بعد أن بدا في أوائل عام 2020 أنها عالقة في مأزق.
وأدى الانتشار الأولي لفيروس كورونا الجديد إلى إغلاق المصانع في الصين التي تقوم بتجميع أجهزة آيفون الخاصة بها.
كما أغلقت آبل متاجرها للبيع بالتجزئة في بلد يُصنف على أنه من الأسواق الكبرى بالنسبة للشركة إلى جانب سوق الولايات المتحدة.
وتمكنت الشركة من تحدي المتشائمين، حيث أعيد افتتاح المصانع في الصين بحلول شهر مارس، وتثق قاعدة عملاء آبل في منتجاتها لدرجة أنهم استمروا في شراء أجهزة آيفون والأجهزة الأخرى عبر الإنترنت.
كما اتخذت الشركة قراراً منذ عدة سنوات بالتركيز على بيع الخدمات الرقمية، التي تشمل الآن الموسيقى والفيديو والعمولة التي تجمعها من متجر تطبيقات الذي يخضع الآن لقضايا مكافحة احتكار.
كما أدى الإعلان عن عملية تقسيم الأسهم القادمة في 24 أغسطس، التي تجعل أسعار أسهم شركة آبل في متناول المزيد من المستثمرين، إلى انتعاش أسهمها.
وكانت شركة آبل في طليعة مجموعة شركات التكنولوجيا الكبرى التي تسيطر بشكل متزايد على حياة الناس وسوق الأسهم.
وتمثل 5 شركات فقط – آبل ومايكروسوفت وأمازون وفيسبوك وغوغل – ما يقرب من 23% من القيمة الإجمالية لمؤشر (S&P 500)، الذي يقيس أداء أسهم 500 شركة كبرى مدرجة في بورصات الأوراق المالية في الولايات المتحدة.
وارتفعت القيمة السوقية لشركات التكنولوجيا الكبرى على مدى السنوات الماضية لأنها تمكنت من تحقيق نمو ضخم حتى عندما كان الاقتصاد العالمي بطيئًا، وتمكنوا في الآونة الأخيرة من تحقيق ذلك إلى حد كبير حتى أثناء الوباء.
(نمازون متعة المعرفة)