أعلنت شركة «أرامكس» عن حصولها على الموافقات اللازمة من هيئة الأوراق المالية والسلع والجهات التنظيمية الأخرى ذات الصلة لرفع حد الملكية الأجنبية لأسهم الشركة من 49% إلى 100%، لتصبح «أرامكس» بذلك أول شركة محلية مدرجة في سوق دبي المالي تسمح للمستثمرين الأجانب بالملكية الكاملة لأسهمها المتاحة للتداول.

 

وقال محمد جمعة الشامسي، رئيس مجلس إدارة «أرامكس»: تشكل هذه الخطوة إنجازاً مهماً بالنسبة لأرامكس بشكل خاص، والأسواق المالية في الإمارات عموماً، وفقاً لصحيفة البيان.

 

وقد جاء هذا القرار في ضوء التعديلات المهمة في قوانين الملكية الأجنبية والاستثمار في الدولة وفقاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة، وتم الإعلان عنها خلال عام 2020، والتي من شأنها، إلى جانب السياسات الداعمة للمستثمرين، أن تعزز ممارسات وآليات حوكمة الشركات، بما يسهم في حماية مصالح جميع المساهمين.

 

وأضاف الشامسي: «تواصل أرامكس تنفيذ خطتها الاستراتيجية الواضحة والمدروسة لبلوغ تطلعاتها الطموحة ومواصلة مسيرة نموها وتحقيق مهمتها في ربط اقتصادات العالم وتسهيل تدفقات التجارة العالمية. ونرى أنه التوقيت المثالي لإتاحة فرصة عادلة للمستثمرين من جميع أنحاء العالم للاستثمار في رحلة تقدّم أرامكس والاستفادة من إمكاناتها الواعدة لتحقيق النمو المستدام.

 

كما أن الاستثمار في أرامكس سيتيح للمستثمرين فرصة لا تضاهى لدخول أحد أهم القطاعات الحيوية في الإمارات، التي بدورها تتميز بتنوعها وموقعها الاستراتيجي بوصفها حلقة وصل بين الشرق والغرب، إلى جانب تنفيذ صفقاتهم الاستثمارية عبر سوق مالي يعتبر من أكثر الأسواق حيويةً وتنظيماً».

 

من جانبه، قال عثمان الجدة، الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكس»: من خلال رفع حد الملكية الأجنبية لأسهم «أرامكس»، سنوفر للمستثمرين فرصة مميزة للاستثمار في الشركة، بينما تشرع في المرحلة التالية من مسيرة نموها وتوسعها، مستندةً إلى استراتيجيتها المركّزة والمدروسة. وتستمر جهودنا لتوفير قيمة مضافة لمساهمينا من خلال اعتماد نموذج تشغيلي جديد والاستفادة من ميزانيتنا العمومية القوية.

 

ما نواصل التركيز على عمليات الاندماج والاستحواذ كعنصر أساسي في استراتيجية أعمالنا، وندرس حالياً العديد من الصفقات الواعدة التي ستحقق قيمة تراكمية مضافة للشركة وتسرّع خطط نموها عبر الشراكات والاستحواذات المجزية.

 

وتابع الجدة: ستسهم خطوة رفع حد الملكية الأجنبية في تعزيز قيمة سهم «أرامكس» المدرج على مؤشري «فوتسي» للأسواق الناشئة و«إم إس سي آي» للأسواق الناشئة للشركات ذات رأس المال الصغير، وتعزيز نشاطه وجاذبيته على تلك المؤشرات العالمية، وبالتالي فإنه من المتوقع أن تستفيد «أرامكس» من زيادة تدفقات الأموال من الاستثمارات غير النشطة التي تستهدف هذين المؤشرين البارزين.