تعتزم شركة البحر الأحمر للتطوير وشركة أمالا التخطيط لتجميع أصول مشروع أمالا عقب انتهائه في صندوق استثمار عقاري مدعوم بمحفظة الفنادق، بهدف جذب عدد أكبر من المستثمرين. بعد إدراج هذا المشروع في البورصة السعودية .
ووفقاً لـ عربية نت قال الرئيس التنفيذي للشركة جون باغانو: يمكننا رؤيتها في وقت مبكر من 2024 إلى 2025. نحن بحاجة إلى فتح الفنادق، ونحتاج إلى النهوض والتشغيل وتحقيق الاستقرار بشكل معقول حتى يتم توليد النقد المناسب.
ويجري بناء مشروع أمالا على الساحل الشمالي الغربي للمملكة العربية السعودية جنباً إلى جنب مع مشروع البحر الأحمر، والذي يعد جزءاً من جهود المملكة لتنويع اقتصادها من خلال تعزيز قطاعات جديدة مثل السياحة. وكلاهما مشاريع خضراء، تستخدم الطاقة المتجددة.
يأتي ذلك، بعدما قال باغانو، إن المشروع يعتزم جمع ما يصل إلى 10 مليارات ريال (2.67 مليار دولار) العام المقبل لمشروع أمالا، للمرحلة الأولى.
وسيأتي التمويل الأخضر المخطط لمشروع أمالا في أعقاب قرض أكبر تم جمعه في وقت سابق من هذا العام لمشروع البحر الأحمر.
وقال باغانو، سنطرق السوق على الأرجح في وقت ما من العام المقبل للحصول على تمويل لشركة أمالا والمتعلق بالمرحلة الأولى من المشروع على وجه التحديد.
وأضاف أن القرض من المرجح أن يتراوح بين خمسة وعشرة مليارات ريال ويأتي بعد 14 مليار ريال تم جمعها في وقت سابق من هذا العام. قال إحساسي أنه من المحتمل أن يكون عند الحد الأدنى المستهدف من التمويل.
وقدمت 4 بنوك سعودية قرض لمشروع البحر الأحمر لتمويل 16 فندقا جديدا. فيما أوضح باغانو أن التمويل المستهدف لمشروع أمالا سيكون لتسعة فنادق في المرحلة الأولى من المشروع، مضيفاً أن الخطة تهدف إلى افتتاح هذه المرافق في عام 2024.
ومن المرجع دمج أمالا وشركة مشروع البحر الأحمر، وكلاهما مملوك بنسبة 100% لصندوق الاستثمارات العامة، تحت اسم مجموعة البحر الأحمر بحلول نهاية هذا العام.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يخلق المشروعان 120 ألف فرصة عمل بحلول عام 2030 منها 70 ألف وظيفة مباشرة و50 ألف وظيفة غير مباشرة.