حطمت ساعة «باتيك فليب» السعر القياسي للساعات، بعد أن بيعت بمبلغ قدره 31 مليون دولار في مزاد خيري في جنيف.
ووفقا لصحيفة البيان، استمر المزاد على الساعة 5 دقائق فقط، وحصل عليها شخص شارك بالمزايدة عبر الهاتف دون أن يتمّ الكشف عن هويته.
وحمل هذا المزاد اسم «ساعة فقط»، وتمّ تخصيص إيراداته لمساعدة جمعيّات خيريّة تهتمّ بمرضى ضمور العضلات، حسبما أفاد موقع «Architectural Digest».
يعود ارتفاع سعر هذه الساعة إلى أنها قطعة فريدة من نوعها ومتوفرة بإصدار وحيد يعود إلى عام 2014.
وقد تطلّب تصنيعها اليدوي أكثر من 100 ألف ساعة من العمل، ويدخل في تصميمها الفولاذ المقاوم للصدأ والذهب الأبيض، كما لها وجهان أحدهما من الذهب الوردي والآخر من خشب الأبانوس الأسود الفاخر، وقد تمّ إصدارها بمناسبة الاحتفال بالعيد ال 175 لعلامة «باتيك فيليب» السويسريّة الفاخرة، وتعتبر من أكثر الساعات تعقيداً في صناعتها.
وتمثل الساعة نموذجاً فريداً من نوعه مصمم خصيصاً لمزاد «Only Watch»، والذي تعقده صالة مزادات «كريستيز» كل عامين لجمع الأموال من أجل الأعمال الخيرية.
وقبل عملية البيع هذه، كان الرقم القياسي العالمي لأغلى الساعات المباعة في المزاد العلني هو 17.8 مليون دولار، تم دفعها في عام 2017 في مزاد لشركة «فليبس» مقابل ساعة «رولكس دايتونا» كانت مملوكة سابقاً للممثل الأمريكي بول نيومان.
وقالت سابين كيجل، رئيسة قسم الساعات لدى «كريستيز» في جنيف: عندما رأينا القطعة التي عرضتها شركة «باتيك فليب»، ظننا أنها ستحقق سعراً مرتفعاً يناهز حوالي 15 مليون دولار، لكنه تضاعف خلال المزاد وبيعت لمزاود عبر الهاتف بمبلغ 31 مليون دولار، مشيرة إلى أن إجمالي المزاد الخيري بلغ 38.6 مليون فرنك سويسري، وتنازلت كريستيز عن العمولة، بحيث تذهب جميع الإيرادات إلى المؤسسة الخيرية.