تم إدراج شركة الصحراء العالمية للبتروكيماويات سبكيم، رسمياً في مؤشر إم إس سي آي للأسواق الناشئة.
وعبرت الشركة في بيان حصلت نمازون على نسخة منه، عن سعادتها بأن تكون جزءا من هذا الإنجاز التاريخي للسوق المالية السعودية ضمن عددٍ من الشركات السعودية المدرجة في مؤشر إم إس سي آي الرائد للأسواق الناشئة بعد اكتمال المرحلة الثانية والأخيرة من إجراءات الانضمام.
ويأتي هذا الإدراج من خلال استراتيجية فريق علاقات المستثمرين الطموحة لدى سبكيم لجذب المستثمرين المحليين والدوليين، وتوفير أعلى مستويات الشفافية والإفصاح، والحرص المتكامل على تطبيق أفضل الممارسات في مجال علاقات المستثمرين لتعزيز الشفافية والارتقاء بمعايير التواصل والإفصاح، وضمان توفير معلومات صحيحة وشاملة عن سبكيم لكافة الأطراف ذات العلاقة بشكل دوري ومنظم، والذي بدوره ساهم في ارتفاع نسبة الأسهم المملوكة في الشركة من قبل المستثمرين الأجانب بنسبة تجاوزت 8% خلال الأشهر القليلة الماضية، بفضل الله، ثم أدائها التشغيلي.
وتأتي أهمية دور علاقات المستثمرين من خلال الحوار المستمر مع جميع المستثمرين على المستويات المحلية، والإقليمية، والدولية، لتمكين أفضل الممارسات للتواصل الأكثر فعالية بين الشركة والمجتمع المالي، سعياً إلى تحقيق تقييم عادل لأداء الشركة، وتوصيل كل ما يتعلق بأداء الشركة من خلال المعلومات الشاملة حول الأداء الحالي والمستقبلي.
وساهم الاندماج المتكافئ بين سبكيم و الصحراء والذي اكتمل في شهر مايو الماضي إلى تكوين شركة رائدة في مجال البتروكيماويات في المملكة العربية السعودية تتمتع بمكانة تشغيلية وتجارية مرموقة، ويعزز فرص النمو والاستفادة من الإمكانات الحالية وضمان استدامة عملياتها التجارية.
وقال المهندس صالح باحمدان، الرئيس التنفيذي لـسبكيم: نفخر بأن نكون بين الشركات السعودية الرائدة المدرجة في مؤشر إم إس سي آي للأسواق الناشئة. يعد هذا الإدراج إنجازاً استثنائياً للسوق المالية في المملكة العربية السعودية، كما يعزز من مكانة سبكيم إلى جانب شركات سعودية أخرى ضمن المؤشر. يعد هذا الإدراج فرصة هامة لإبراز إمكانات سبكيم على مستوى عالمي، بأن يعطي أعمالنا زخماً قوياً ويعكس قدرتنا على التنافس مع الشركات العالمية الأخرى في قطاع البتروكيماويات.
ويتماشى النمو الذي حققته سبكيم حتى اليوم وخطط التوسع المستقبلية مع الهدف الاستراتيجي لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 المتمثل في بناء شركات وطنية ذات حضور محلي ودولي قوي في قطاع جوهري لمستقبل الاقتصاد السعودي. وتمتلك الشركة كل الإمكانات اللازمة لدعم الاقتصاد بعيداً عن النفط وتوفير فرص عمل جيدة للقطاع الخاص.