أعلن حاتم دويدار نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة اتصالات عن استمرار الشركة في التطوير والتحديث، حيث حصلت على المركز الأول عالمياً كأسرع شبكة في العالم للهواتف المتحركة، إضافة إلى تصدرها عالمياً في نسبة نفاذ شبكة الألياف الضوئية للمنازل.
ووفقا لـ عربية نت، أوضح دويدار أن المجموعة رفعت معدلات انتشار شبكة الجيل الخامس خلال الفترة الماضية حتى تخطت حاجز 35% من المدن الرئيسية في دولة الامارات العربية المتحدة،
وخلال ذروة الجائحة، ازدادت نسبة استخدام تطبيقات الاجتماعات المرئية وتطبيقات المكالمات الصوتية عبر الإنترنت على شبكة النطاق العريض الثابت وشبكة الهاتف المتحرك بأكثر من 250%. كما ازدادت نسبة حركة البيانات في خدمات وتطبيقات الفيديو بأكثر من 50%، وفي وسائل التواصل الاجتماعي بأكثر من 80%، وفي تطبيقات الألعاب بأكثر من 200%، وفقا لدويدار.
وخلال فترة الجائحة، تمكنت اتصالات من تقديم الدعم لمناطق الحجر الصحي وغيرها من المجالات الحيوية في قطاع الرعاية الصحية. ونظراً لأن خدمات الرعاية الصحية عن بُعد أصبحت أساسية من خلال خدمة التطبيب عن بُعد التي تم إطلاقها للقطاع الصحي، فقد قمنا بدعم هذ القطاع من خلال إمكانية الوصول إلى هذه التطبيقات بشكلٍ استثنائي، وفقا لجريدة الخليج.
وأوضح دويدار أن أهمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ستزداد مع إعادة الفتح التدريجي للأنشطة الاقتصادية والأعمال إلى جانب الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وفي هذا الإطار، أفاد 55% من أصحاب الأعمال على مستوى العالم أن معظم الموظفين سيرغبون في العمل من المنزل بعد الوباء، وأن 72% من العاملين في المكاتب يودون العمل من المنزل على الأقل يومين في الأسبوع. يُعد هذا تحولاً جذرياً في حياة الأشخاص مع احتلال التكنولوجيا الرقمية المرتبة الأولى في قطاعات مثل التعليم والرعاية الصحية وبيئة العمل.
وأشار إلى أن في اتصالات يوجد على الأقل 130 روبوتاً يعملون على إتمام 70 عملية في مكتب الدعم وبأكثر من 800 ألف معاملة شهرياً.
وحققت أتمتة العمليات الروبوتية كفاءة بنسبة 98% حيث تمكن الموظفين من الإبداع والابتكار والتواصل مع العملاء لتعزيز تجربتهم. وتمثل تقنية البلوك تشين مجالاً آخر ذو إمكانات هائلة للمساعدة في تقليل الوسطاء، والتكاليف، وزيادة السرعة، والوصول إلى توفير الشفافية، وإمكانية تتبع العمليات التجارية، وفقا لدويدار.
وأوضح أنه من المتوقع أن توّلد تقنية البلوك تشين عائدات للأعمال تصل قيمتها لأكثر من 3 ترليونات دولار بحلول عام 2030، وستستخدم 20% على الأقل من البنية التحتية الاقتصادية حول العالم الأنظمة القائمة على تقنية البلوك تشين.