اتفقت بريطانيا مع أمريكا بشأن النزاع حول عملاقي الطيران كل من شركتي بوينغ وإيرباص.
ووفقاً لـ عربية نت كانت الخلافات القائمة بين أوروبا والولايات المتحدة بشأن الإعانات غير القانونية الممنوحة لمجموعتي إيرباص وبوينغ، دخلت مرحلة جديدة من التفاهم، مع وضع قواعد محددة لدعم شركات الطيران في المستقبل.
النزاع الذي بدأ منذ نحو 17 عاما، يوشك على الحل في ظل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بعد حالة التعقيد التي سادت في فترة حكم الرئيس دونالد ترمب.
ووفقا لفرانس برس، أعلن الاتحاد الأوروبي، أول أمس الثلاثاء، عن التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لحلّ نزاع إيرباص-بوينغ.
ويدور خلاف بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة منذ 2004 على خلفية مزاعم ممارسات تجارية غير منصفة، ويتبادل الطرفان الاتهامات بتقديم دعم للشركتين الخاصتين ينتهك اتفاقات التجارة الدولية.
وقال مصدر أوروبي: لدينا اتفاق على التمهل للتوصل إلى حل طويل الأمد. وفي غضون ذلك، سيتم تعليق العقوبات.
وأوضح مصدر ثانٍ مطلع على المناقشات التي جرت في إطار القمة الأوروبية الأميركية في بروكسل إنه اتفاق جيد، هدنة طويلة في هذا النزاع.
تعود بدايات النزاع بعد أن رفعت الولايات المتحدة قضية لأول مرة في عام 2004، بحجة أن القروض الأوروبية ذات الفائدة القليلة لشركة إيرباص كانت بمثابة دعم حكومي غير قانوني.
وأصدرت منظمة التجارة العالمية قرارها لصالح الولايات المتحدة، التي اشتكت بعد ذلك من أن الاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأعضاء لم تمتثل لهذا القرار، وهو ما أدى لسنوات أخرى من الجدل.
وسعت الولايات المتحدة للحصول على حكم لصالحها يمكنها من فرض رسوم جمركية على سلع بقيمة 11 مليار دولار. لكن منظمة التجارة العالمية خفضت هذا الرقم إلى 7.5 مليار دولار، لكنه لا يزال يمثل أكبر عقوبة من نوعها في تاريخ المنظمة.
وتحصل إيرباص على 40% من المواد المتعلقة بصناعة الطائرات من موردين أميركيين، وهو ما يدعم حوالي 275 ألف وظيفة في الولايات المتحدة في حوالي 40 ولاية.