رغم استحواذها على لقب ملكة العملات المشفرة، ورغم قدرتها على إقناع رئيس دولة السلفادور على تبنيها كعملة رسمية، إلا أنها تعرضت للرفض من قبل غالبية الشعب.
البيتكوين التي ستحظى بصك رسمي لاعتمادها في السلفادور نهاية الشهر الحالي، تعرضت لانتقادات وهجوم دفع بتجار سوق الحرف اليدوية الرئيسي في البلاد للاحتجاج ضدها ورفض اعتمادها كعملة رسمية متهمين المسؤولين بالتقصير لعدم توضيحهم آليات عملها أو الفوائد التي قد تجلبها.
الشعور بعدم الارتياح من اعتماد البيتكوين لم يقتصر على سوق الحرف اليدوية الشهير بل امتد الى مناطق عدة في البلد الذي يتجاوز عدد سكانه الـ 6 ملايين شخص.
وكانت حكومة الرئيس نجيب بوكيلي أمرت بتركيب 200 جهاز صراف آلي في محفظتها الرقمية والتي ستسمح بتحويل العملة المشفرة إلى دولارات وسحبها بدون عمولة.
ويعتقد مواطنو السلفادور أن المستفيدين الرئيسيين سيكونون الأثرياء و المتنفذين والمستثمرين الأجانب. فهل ستستجيب الحكومة لمطالب الناس أم أن البتكوين ستكسب المعركة هذه المرة أيضا؟