هبطت عقود الذهب الفورية أدنى الت 1990 دولارًا وتحديدًا عند 1985.4 دولارًا للأوقية هبوطًا بـ 0.95% حيث خسرت 19 دولارًا حتى الآن، فيما هبطت العقود الآجلة للذهب أدنى الـ 2000 دولارًا يخشلؤة 0.89% لتسجل الىن 1998.95 دولارًا.

وارتفع عوائد سندات الخزانة أجل 10 سنوات بـ 2.17% لتسجل 3.599% الآن، فيما صعدت عوائد السندات أجل سنتين بـ 2.17% لتسجل 4.1921%.

ولا تزال المؤشرات الرئيسية للسوق الأمريكي تتحرك في نطاق ضيق، حيث يهبط مؤشر ناسداك بـ 0.12% ويهطب مؤشر إس آند بي 500 بـ 0.06%، فيما يستقر مؤشر داو جونز عند 33916.96 نقطة. 

الفيدرالي..والأسعار عند الافتتاح

حصل الفيدرالي الأمريكي على سند جديد يدعمه في خطوات رفع الفائدة والتمسك بسياسة نقدية متشددة إذا ما أراد ذلك بعد أن جاءت بيانات التصنيع إيجابية بقوة للمرة الأولى منذ خمسة أشهر. فبعد دعم الدولار الأمريكي في تداولات الخميس الماضي بعد تصريحات كريستوفر والر، أشهر صقور الفيدرالي، بحاجته إلى أكثر من رفع لأسعار الفائدة مما أضر بمعنويات الذهب والبورصة وعزز الدولار، جاءت بيانات اليوم لتمنح المزيد من الثقة للفيدرالي.

وحوّل الذهب صعوده في بداية الجلسة الآسيوية بـ 0.3% هبوطًا الآن، حيث فقدت العقود الفورية للذهب (ٍسبوت) 0.38% ليتداول أدنى مستويات الـ 2000 دولار وتحديدًا عند 1996.3 دولارًا للأوقية، فيما هبطت العقود الآجلة للذهب بـ 0.35% لتسجل الآن 2008.45 دولارًا للأوقية.

وقال المحلل الفني، ديكيست: يتوقف استعادة الزخم الصعودي على قدرة صفقات الشراء على الدفاع عن مناطق الدعم عند 1,992 دولارًا و1,988 دولارًا أمريكيًا، ويمكن رؤية المزيد من الانخفاضات نحو 1,976 دولارًا و1,967 دولارًا أمريكيًا.

على الناحية الأخرى نجح مؤشر الدولار الأمريكي في الصعود أمام سلة من العملات الأجنبية بـ 0.48% مسجلًا 101.725 مقابل سلة من العملات الأجنبية. وانعكست قوة الدولار على النفط والمؤشرات الرئيسية للسوق الأمريكي.

ويهبط خام النفط الآن بـ 0.52% إلى 82.01 دولارًا للبرميل، فيما يهبط نفط برنت بـ 0.51% إلى 85.87 دولارًا للبرميل.

وتتحرك مؤشرات السوق الأمريكي في اطاقات ضيقة، حيث ارتفع مؤشر ناسداك بـ 00.11% الآن وارتفع داو جونز بـ 0.11% ويستقر مؤشر إس آند بي 500 عند 4138.60 نقطة.

يذكر أن مؤشر إمباير ستيت صدر قبل الافتتاح وسجل المؤشر 10.8 نقطة في حين كان المتوقع -18 ليتخلى الذهب عن مكاسبه ويتحول إلى الهبوط بعد إشارة جديدة لقوة الاقتصاد الأمريكي مما يمنح الفيدرالي ثقة أكبر في رفع أسعار الفائدة لمدى أبعد من المتوقع.