وضعت منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك مع حلفائها في التكتل المعروف باسم أوبك بلس تصورات تشمل خفض الإنتاج 0.5 مليون برميل يوميا في فبراير.
ووفقا لوكالة رويترز، أظهرت وثيقة للمنظمة أن الدول الزائد إنتاجها في أوبك+ ستقدم خطة تعويض لأمانة أوبك بحلول 15 يناير.
وأشارت أيضا إلى تحديد موعد الاجتماع الوزاري الفني والمعني بالمراقبة لأوبك+ في الثاني والثالث من فبراير.
وتستأنف أوبك+ محادثاتها اليوم الثلاثاء للتوصل إلى مستويات إنتاج النفط في فبراير، وسط تأييد السعودية عدم ضخ المزيد من الخام بسبب إغلاقات جديدة مرتبطة بفيروس كورونا، في الوقت الذي ترجع فيه روسيا دعوات إلى زيادة الإنتاج مشيرة إلى تعافي الطلب.
واتخذ القرار غير المعتاد لتمديد مفاوضات أوبك بلس إلى يوم ثان بعد مناقشة استمرت ثلاث ساعات في اجتماع افتراضي لمجموعة أوبك بلس التي تضم أعضاء منظمة أوبك ومنتجين آخرين للنفط من بينهم روسيا. ومن المقرر استئناف المفاوضات الساعة 1430 بتوقيت غرينتش اليوم الثلاثاء.
وقالت مصادر بأوبك+ لرويترز إن روسيا وقازاخستان أيدتا زيادة الإنتاج في حين اقترح العراق ونيجيريا ودولة الإمارات العربية إبقاء الإنتاج مستقرا.
وحذر الأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو يوم الأحد خبراء أوبك+ من مخاطر نزولية تواجه سوق النفط. وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في وقت سابق إن مجموعة أوبك+ يجب أن تكون يقظة وحذرة على الرغم من بيئة السوق المتفائلة بشكل عام لأن الطلب على الوقود لا يزال هشا ولا يمكن التكهن بعواقب الطفرة الجديدة لفيروس كورونا.