بلغ عدد أجهزة الكمبيوتر التي استقبلتها الأسواق الإماراتية 1.2 مليون جهاز خلال عام 2019، حيث استحوذت الإمارات على ما نسبته 39% من إجمالي شحنات أجهزة الكمبيوتر إلى دول الخليج، والبالغة مجموعها 3.073 مليون جهاز خلال العام الماضي.
ووفقا لصحيفة الاتحاد، أظهرت إحصائيات مؤسسة «IDC» المتخصصة في أبحاث قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن متوسط سعر جهاز الكمبيوتر المكتبي «Desktop» في الإمارات بلغ خلال عام 2019 نحو 2302 درهم (627.29 دولار)، فيما بلغ متوسط سعر جهاز الكمبيوتر المحمول 2637 درهما (718.57 دولار).
وفصلياً، بلغ إجمالي شحنات الكمبيوتر إلى الدولة خلال الربع الأخير من العام الماضي 289.6 ألف جهاز محمول ومكتبي، مقابل 308.24 ألف جهاز خلال الربع الثالث من العام ذاته.
ومن جانبه، قال فؤاد شراكلا، كبير الباحثين في IDC للأجهزة العميلة في الشرق الأوسط «أي دي سي» لـ«الاتحاد» إن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة استأثرتا بحصة بلغت نحو 81% من إجمالي شحنات أجهزة الكمبيوتر إلى دول الخليج خلال العام الماضي.
وأوضح أن دولة الكويت جاءت في الترتيب الثالث خليجياً، بمجموع شحنات بلغ 195.760 ألف جهاز كمبيوتر مكتبي ومحمول، فيما سجلت سلطة عُمان ما مجموعه 116.548 ألف جهاز، تليها مملكة البحرين، بمجموع 84.055 ألف جهاز كمبيوتر.
وتوقع استقرار مستوى الشحنات الواردة من أجهزة الكمبيوتر إلى دولة الإمارات في العام الجاري بدعم من إكسبو 2020 الذي يدعم مكانة الإمارات، باعتبارها سوقاً حيوياً لإعادة تصدير وحدات الكمبيوتر في منطقة الشرق الأوسط، ومركزاً لسياحة التسوق في المنطقة مع امتلاكها مراكز تسوق ومنافذ بيع عملاقة.
وأشار إلى تقلص نسبة مستخدمي الكمبيوتر في المنازل الذين يخططون لتحديث أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم فيما يظل الطلب التجاري عند مستوياته القوية.
ولفت إلى استمرار زيادة حصة الكمبيوتر المحمول في الإمارات مستحوذة على نحو أكثر من 76% من إجمالي الأجهزة المباعة في الدولة على حساب الكمبيوتر المكتبي.
وعالمياً، وصلت شحنات الربع الأخير من عام 2019 إلى 71.8 مليون وحدة، بنمو 4.8% على أساس سنوي. ووفق منهجية البحث في IDC يتم احتساب أجهزة الكمبيوتر المكتبية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة بما في ذلك أجهزة (Chromebook) و(وورك ستيشن)، ولا تشمل العمليات الإحصائية للشركة الأجهزة اللوحية أو خوادم x86.
إلى ذلك، أدى التوقف عن دعم «ويندوز 7» إلى تنشيط الطلب على الأجهزة الحديثة.
شهد عام 2019 طلباً تجارياً نشطاً على ترقيات نظام التشغيل Windows 10 في الولايات المتحدة الأميركية والشرق الأوسط وأفريقيا واليابان نتيجة التوقف عن دعم ويندوز 7 منتصف يناير الجاري، حيث إن العديد من الشركات في المناطق الناشئة، مثل الصين وآسيا المحيط الهادي الناشئة لم تتم ترقيتها بعد.
ويعني انتهاء الدعم توقف ملايين أجهزة الكمبيوتر عن تلقي تحديثات الأمان، حيث تنهي مايكروسوفت دعمها لنظام التشغيل ويندوز 7 الخاص بها، وستظل أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام ويندوز 7 تعمل، لكن لن توفر الشركة الدعم الفني أو تحديثات البرامج أو إصلاحات الأمان، ولا يزال ويندوز 7 هو ثاني أكثر أنظمة التشغيل استخداماً بعد ويندوز 10، إذ يستحوذ على حصة سوقية تزيد على 25%، بينما يستحوذ ويندوز 10 على 55% من السوق.