تمكنت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في دولة الإمارات، من منع 77 ألف و919 هجمة سيبرانية خلال مايو الماضي.
ووفقا لصحيفة البيان، تصدت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات ومنعت نحو 208 ألفاً و773 محاولة وهجمة سيبرانية خلال الخمسة أشهر الأولي من العام الجاري، لا سيما بعدما تزايدت في الآونة الأخيرة محاولات النصب والتصيد والاحتيال بسبب أزمة وباء كورونا مع زيادة اقبال المستخدمين على الشراء أونلاين واستخدم الخدمات والمنصات الالكترونية في البنوك والمتاجر لإتمام معاملتهم وشراء احتياجتهم.
وأوضحت الهيئة، في تقرير حديث، أن هجمات الشهر الماضي تنوعت ما بين برمجيات خبيثة بنسبة 70% وهي عبارة عن برامج يتم إنشاؤها بغرض تدمير الأنظمة والبرامج أو التأثير عليها أو الحصول على صلاحيات فيها بشكل غير قانوني. تشمل البرمجيات الخبيثة الفيروسات وبرامج الفدية الخبيثة وبرامج التجسس وغيرها.
وبحسب التقرير، شملت محاولات الهجمات عمليات بحث عن الثغرات الأمنية، بنسبة 22% وهي أخطاء برمجية في الأنظمة يمكن استغلالها من قبل المجرمين في العبث بالأنظمة والتأثير عليها، إضافة إلى 8% هجمات التصيد الإلكتروني، وهي عبارة عن عملية يتقمص فيها المجرم صفة شركات أو جهات موثوقة لخداع المستخدم لتسليم بياناته الخاصة ككلمة المرور والبطاقة البنكية، وذلك عبر الرسائل أو المواقع الإلكترونية المزيفة.
وبينت الهيئة أنها نجحت في معالجة 285 حادثة سيبرانية خلال مايو الماضي، 69 منها كان تأثيرها شديداً و215 متوسطة و1 منخفضة، وكانت الحوادث الأكثر شيوعا هي دخول غير مصرح، ورسائل احتيالية، وثغرات أمنية.
وطلبت الهيئة من المستخدمين الانتباه من الروابط المختصرة والتي عادت ما تكون فخ من المخترقين، مؤكدة انها تعمل بالتعاون مع مزودي خدمات الاتصالات في الدولة على حظر روابط مواقع الاحتيال الإلكتروني فور ورود البلاغ عنها، بهدف حماية المستخدمين منها.
ودعت الهيئة أفراد المجتمع لعدم التفاعل مع مثل هذه الروابط والإبلاغ عنها الى الجهات الشرطة عبر منصة (eCrime) وخدمة الأمين والتأكد دائما من محتوى أي رسائل من خلال التواصل مع المصدر الرسمي مباشرة، مؤكدة انها تقوم ممثلة بفريق طوارئ الحاسب الآلي بنشر نصائح توعوية وتوجيهية للمجتمع حول هذه الروابط والحملات بشكل مستمر.