بدأت البنوك العالمية تتزاحم لنيل الفرصة لدخول السوق السعودي الذي يعد الأكثر استقرارا بالمنطقة ومن الأفضل مصرفيا على مستوى العالم.

وكشفت مؤسسة النقد العربي السعودي ساماعن تلقيها عددا من الطلبات لبنوك رقمية وفروع لبنوك إقليمية ودولية للترخيص لها لمزاولة أعمالها المصرفية في السعودية جار العمل على دراستها.

وجاءت تلك الطلبات بعد أن قرر مجلس الوزراء السعودي قرارا تاريخا وهو منح بنك ستاندرد تشارترد رخصة عمل في المملكة، والذي من المفترض أن ينعكس إيجابا على الاقتصاد بشكل عام والقطاع المصرفي والتمويل وبشكل خاص.

وللسماح بدخول ستاندرد تشارترد السوق السعودية أكثر من فائدة، من بينها توقير التمويل ونقل الخبرات.

ومن المنتظر أن ينعكس دخول ستاندرد تشارترد إيجابا على صعيد نقل الخبرة وتوفير التمويل.، وفقا لتقارير صحيفة.

وعادة ما تأتي البنوك العالمية بخبراتها العميقة وقدراتها الفنية و التمويلية و تطوير رأس المال البشري في الأسواق الكبيرة التي تدخل فيها. يبنى ذلك على مستويات ربحية مجزية و نمو مستدام.

ومن أهم عوامل الجذب في المملكة البيئة التشريعية ورؤية 2030 بمشاريعها و تنوعها. مما شجع المصرف وسيشجع غيره من المؤسسات العالمية في التواجد على الأرض في المملكة.

وسيستفيد القطاع الخاص من هذا التواجد بالحصول على منتجات مصرفية و أدوات تمويل جديدة.

ومن المنتظر أن يسعى المصرف لتطوير القدرات البشرية السعودية وإضافة قاعدة مستثمرين دوليين عبر علاقاته في مختلف أرجاء العالم.