اتخذ صناع السياسة نهج الانتظار والترقب فيما تستعد بريطانيا لمغادرة الاتحاد الأوروبي في حين أن آخر البيانات الاقتصادية كانت إيجابية.

وصوتت لجنة السياسة النقدية التابعة لبنك إنجلترا بأغلبية 7 أعضاء مقابل 2 للحفاظ على سعر الفائدة عند 0.75٪ خلال اجتماعها في يناير اليوم الخميس.

ليبقي بنك إنجلترا أسعار الفائدة في الاجتماع النهائي للحاكم “مارك كارني” دون تغيير في انتظار مزيد من الأدلة على حدوث انتعاش اقتصادي قبل دعمه بخفض لأسعار الفائدة.

قام المسؤولون بمراجعة توقعات إجمالي الناتج المحلي لعام 2020 بكاملها لتصبح عند تقدير 0.8٪ في يناير مقابل 1.2٪ بالتقدير السابق. يعتبر هذا هو أسوأ مستوى منذ الأزمة المالية العالمية عندما تقلص الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.6٪ في عام 2008.

النظرة الفنية

يتذبذب زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار في مسار ضيق منذ يوم أمس ويستقر دون المتوسط المتحرك 50، مع ملاحظة أن مؤشرالماكد فقد عزمه الإيجابي ويبدأ بتقديم إشارة تقاطع سلبي على الإطار الزمني لأربع ساعات، بانتظار تحفيز السعر على استئناف الاتجاه الهابط المتوقع للفترة القادمة، والذي يستهدف اختبار مستوى 1.2920 كمحطة تالية.

 

وبالتالي، سنحتفظ بتوقعاتنا للاتجاه الهابط ما لم يندفع السعر لاختراق مستوى 1.3150 والثبات بإغلاق يومي فوقه.

 

نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 1.2920 والمقاومة 1.3080

 

الميل العام المتوقع لهذا اليوم: هابط