وصل الجنيه المصري يوم الاثنين لأعلى مستوياته مقابل الدولار منذ أكثر من 3 سنوات وهو الوقت الذي سمحت فيه مصر للعملة بالانخفاض في إطار خطة إصلاح اقتصادي مدعومة من صندوق النقد الدولي.


ووفقا لوكالة رويترز، جرى تداول الجنيه المصري يوم الاثنين عند مستوى 15.66 للدولار مقارنة مع 15.69 يوم الأحد.


ولم يكن الجنيه بمثل هذه القوة منذ 17 نوفمبر تشرين الثاني 2016، أي بعد ستة أيام من توقيع مصر اتفاقا مدته ثلاث سنوات لقرض بقيمة 12 مليار دولار مع صندوق النقد.


وقال مصرفي بالقاهرة طلب عدم نشر اسمه ”يرجع هذا بالأساس إلى تدفقات محافظ وبخاصة من دول مجلس التعاون الخليجي.. هذا طبعا بالإضافة إلى استقرار وقوة التحويلات من الخارج والسياحة.“


وزادت تحويلات المصريين العاملين بالخارج إلى 6.71 مليار دولار في ربع السنة من يوليو تموز إلى سبتمبر أيلول، وهي أحدث فترة تتوفر لها البيانات، مقارنة مع 5.91 مليار دولار في نفس الفترة قبل عام.


وارتفعت إيرادات السياحة إلى 4.19 مليار دولار في نفس الربع من 3.93 مليار دولار قبل سنة.