تجري شركة القابضة ADQ المملوكة لحكومة أبوظبي، محادثات مع بنوك لاقتراض مليار دولار من أجل دعم الاستحواذ على حصة في لويس دريفوس.
ووفقا لـ عربية نت، اتفقت شركة لويس دريفوس، خلال نوفمبر الجاري، على بيع حصة كبيرة إلى الشركة القابضة التي يقع مقرها في أبوظبي، في أول استثمار خارجي في الشركة العائلية العاملة في تجارة السلع الأولية، والتي أسسها ليوبول لويس-دريفوس في 1851.
وقالت الشركتان في بيان مشترك، الأسبوع الماضي، إن الشركة القابضة للويس دريفوس ستبيع حصة أسهم غير مباشرة تبلغ 45% في لويس دريفوس إلى القابضة.
ولويس دريفوس من أكبر أربع شركات عالمية لتجارة السلع، إلى جانب أرتشر دانييلز ميدلاند وبونجي وكارجيل.
وتحاول الشركة اجتياز فترة من هوامش الربح الضعيفة في بيع المحاصيل الأساسية وشرائها، وتحولت مثل نظيراتها إلى قطاع تصنيع الأغذية بهدف تعزيز الإيرادات.
قيمة الصفقة
ولم يُفصَح عن قيمة الصفقة، لكن الشركتين قالتا إنه سيجري استثمار 800 مليون دولار بحد أدنى في لويس دريفوس.
وكانت مارجريتا لويس-دريفوس، التي سيطرت على المجموعة في 2009 بعد وفاة زوجها روبير، تبحث عن مستثمر بعد تراكم ديون كبيرة لشراء حصص أقلية من المساهمين العائليين بالشركة.
وبعدما أبلغت رويترز في يناير أنها قد تبيع حصة كبيرة غير مسيطرة بالشركة، أوردت تقارير في سبتمبر أن لويس دريفوس تجري محادثات لبيع حصة إلى القابضة.
وقالت القابضة، التي تأسست في 2018، إن الاستثمار في لويس دريفوس سيعزز محفظتها للأغذية والمنتجات الزراعية بعدما وافقت هذا العام على الاستحواذ على 50% من مجموعة الظاهرة الزراعية.