استقرت أسعار النفط مع ختام جلسة تداولات الاثنين، وسط تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في العديد من الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل.

 

لكن إعلانات عن لقاح محتمل للفيروس والمحادثات الجاربة بشأن صندوق للاتحاد الأوروبي لإنعاش الاقتصادات المتضررة من الجائحة كبحت خسائر الذهب الأسود.

 

وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 14 سنتاً أو 0.3%، لتسجل عند التسوية 43.28 دولار للبرميل.

 

وزادت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 22 سنتاً، أو 0.5%، لتبلغ عند التسوية 40.81 دولار للبرميل.

 

وقال بيورنار تونهوجن رئيس أسواق النفط في ريستاد إنريجي: ”في ظل الوضع الحالي، من غير المرجح أن تسجل الأسعار أي مكاسب كبيرة في القريب العاجل، إلى أن تظهر علامات على أن الجائحة تتباطأ“.

 

وأضاف لـرويترز: ”رغم أن الفيروس جرى احتواؤه في أوروبا، فإن الأمريكيتين وبعض الدول الآسيوية ما زال أمامها شوط طويل“.

 

وتلقت أسعار النفط دعماً بعد أن قالت ثلاث مجموعات إن لقاحاتها المحتملة لفيروس كورونا (كوفيد 19) أظهرت نتائج مبشرة.

 

(نمازون متعة المعرفة)