ضغطت قوة الدولار الأمريكي واسعة النطاق على زوج يورو/دولار EUR/USD يوم الجمعة، مما أدى إلى انخفاضه إلى أدنى مستوياته منذ 2 ديسمبر/كانون الأول عند منطقة 1.1020. بيانات مؤشر مديري المشتريات PMI المتباينة من منطقة اليورو جعلت من الصعب على العملة الموحدة إظهار مرونة في مقابل الدولار، الذي اكتسب زخم كبديل أكثر أمانًا وسط مخاوف متزايدة من أن يصبح فيروس كورونا وباءً عالميًا.

 

كشفت البيانات التي نشرتها IHS Markit أن نشاط الأعمال في قطاع التصنيع في منطقة اليورو من المتوقع أن ينكمش بوتيرة أقل في يناير/كانون الثاني مقارنة بما كان عليه في ديسمبر/كانون الأول. ومع ذلك، انخفض مؤشر مديري المشتريات PMI لقطاع الخدمات في نفس الفترة إلى 52.2 من 52.8 ليحافظ على مؤشر مديري المشتريات PMI المركب دون تغيير عند 50.9. في الوقت نفسه، فإن رئيسة البنك المركزي الأوروبي ECB، كريستين لاجارد، التي تبنت موقفاً حكيماً، يوم الجمعة، أشارت إلى أنها لم تشهد بعد تحولاً من الأجور إلى التضخم. يوم الاثنين، سوف يتم مراقبة بيانات معنويات الأعمال IFO من ألمانيا بدقة من قبل المستثمرين.

يزحف زوج اليورو مقابل الدولار سلباً ليقترب تدريجياً من هدفنا السلبي الأول المنتظر عند 1.0985، ويقع تحت الضغط السلبي الذي يشكّله المتوسط المتحرك 50، ليدعم فرص امتداد الموجة الهابطة خلال الفترة القادمة، مع الإشارة إلى أن تجاوز المستوى المذكور سيدفع السعر إلى 1.0880.

 

وبالتالي، سنستمر بترجيح الاتجاه الهابط للفترة القادمة ما لم يندفع السعر لاختراق مستوى 1.1080 والثبات فوقه.

 

نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 1.0940 والمقاومة 1.1080

 

الميل العام المتوقع لهذا اليوم: هابط