حقق بنك المشرق أرباحا صافية بلغت 2.1 مليار درهم في السنة المالية 2019 وهي نفس أرباح البنك في عام 2018.
ووفقا لصحيفة البيان، سجل البنك نموا كبيرا في الدخل الاستثماري ليصل إلى 150 مليون درهم في عام 2019 مقارنة بـ 27 مليون درهم في 2018.
وشهد إجمالي الأصول نمواً بنسبة 11.8 % ليصل إلى 159.4 مليار درهم، بينما نمت القروض والسلف بنسبة 10.0 % لتصل إلى 76.2 مليار درهم مقارنة مع ديسمبر 2018.
وشهدت ودائع العملاء نمواً بنسبة 9.3% خلال العام لتصل إلى 91.0 مليار درهم. وبقيت نسبة القروض إلى الودائع عند مستوى قوي بلغ 83.7 % في 31 ديسمبر 2019
وقال أحمد عبد العال، الرئيس التنفيذي لبنك المشرق: حافظ البنك على نسبة كفاية رأس المال ونسبة رأس المال من المستوى 1 عند 16.3 ٪ و15.2 ٪ على التوالي، متجاوزاً الحد التنظيمي الأدنى الذي حدده مصرف الإمارات المركزي.
وحققت جميع قطاعات أعمالنا أداءً جيداً وارتفع إجمالي أصولنا بنسبة 11.8٪ إلى 159.4 مليار درهم، في حين زادت القروض والسلف بنسبة 10 ٪ بنهاية 2019 مقارنة مع نهاية ديسمبر 2018، لتصل إلى 76.2 مليار درهم.
وأضاف: كان العام الماضي حافلاً بالإنجازات المهمة للبنك، فقد قمنا بضخ استثمارات ونفّذنا العديد من مبادرات التحوّل الرقمي التي تمكننا من تحسين الإنتاجية وترشيد التكاليف والارتقاء بتجربة العملاء وتحقيق المزيد من القيمة عبر قطاعات أعمالنا.
ومن أبرز هذه المبادرات، مبادرة تحويل فروعنا، وتعاوننا مع مركز دبي المالي العالمي لإطلاق أول تحالف لتبادل البيانات حول ممارسات اعرف عميلك بالاستفادة من تقنية البلوك تشين في المنطقة اعتباراً من الربع الأول من عام 2020.
بالإضافة إلى حلنا الرقمي الجديد NeoBiz الموجه إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل العمود الفقري لاقتصاد الدولة.
وأضاف: لا نزال ملتزمين التزاماً تاماً برعاية وتطوير المواهب الإماراتية، فلدينا برنامج مخصص لتطوير مهارات المواطنين، لأننا على قناعة راسخة بأنهم يمتلكون الإمكانات اللازمة لقيادة مسيرة تقدم القطاع المصرفي والاقتصاد الوطني مستقبلاً.
واختتم قائلاً: بينما نمضي بخطوات ثابتة في العام 2020 - عام الاستعداد للخمسين في الإمارات- لا يوجد أدنى شك في أننا نقترب من فترة بالغة الأهمية في القطاع المصرفي. ويقع على عاتقنا مواصلة اغتنام الفرص في عصر التكنولوجيا والابتكار.