سجلت العملات الرقمية مكاسب كبيرة خلال التداولات الأخيرة، بقيادة بيتكوين التي اخترقت مستوى 24600 دولار، في ظل تقلص المخاوف بشأن فرض قيود تنظيمية في أميركا.

 

ووفقا لـ عربية نت، قفزت القيمة السوقية المجمعة للعملات الرقمية المشفرة بنسبة 11.2% رابحة نحو 100 مليار دولار، وذلك بعدما صعدت قيمتها السوقية الإجمالية من مستوى 1 تريليون دولار في تعاملات الثلاثاء، إلى نحو 1.11 تريليون دولار في تعاملات اليوم.

 

وفي صدارة العملات الرقمية الرابحة جاءت عملة بيتكوين، وسجلت العملة مكاسب خلال الساعات الماضية بنسبة 11% مقابل ارتفاع أسبوعي بلغت نسبته 8.4% ليجري تداولها اليوم عند مستوى 24619 دولار.

 

كما صعدت قيمتها السوقية المجمعة إلى مستوى 475 مليار دولار لتستحوذ بهذا الرقم على نحو 42.75% من القيمة السوقية المجمعة للعملات التي يجري التداول عليها في الوقت الحالي.

 

وسجلت عملة إيثريوم التي حلت في المركز الثاني في قائمة أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية، مكاسب خلال الساعات الماضية بنسبة 8.7% مقابل مكاسب أسبوعية بلغت نسبتها 3.03 % ليجري تداولها اليوم عند مستوى 1682 دولار.

 

كما قفزت قيمتها السوقية المجمعة إلى مستوى 205.9 مليار دولار. ووفق هذه الأرقام، فقد استحوذت على 18.54% من إجمالي السوق في الوقت الحالي.

 

وفيما استقرت عملة تيزر ويو إس دي التي جاءت في الترتيب الثالث والخامس، عند مستوى 1 دولار، فقد استقرت القيمة السوقية المجمعة عند مستوى 69.8 مليار دولار، و41.47 مليار دولار، بحصص سوقية تبلغ نسبتها 6.29%، و3.73%، على التوالي.

 

وحلت عملة بي إن بي في المركز الرابع بين أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية، سجلت العملة مكاسب خلال الساعات الماضية بنسبة 7.7% مع خسائر أسبوعية بلغت نسبتها 0.8% ليجري تداولها اليوم عند مستوى 320 دولار.

 

كما ارتفعت قيمتها السوقية المجمعة إلى مستوى 50.6 مليار دولار مستحوذة على نحو 4.55% من القيمة السوقية الإجمالية للعملات التي يجري التداول عليها في الوقت الحالي.

 

كانت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية SEC، استهدفت شركة PAXOS المسؤولة عن تعدين وإصدار العملة المستقرة BUSD، التابعة لمنصة بينانس - أكبر منصة تداول للعملات المشفرة في العالم - حيث تم تصنيف هذه العملة على أنها ورقة مالية غير مرخصة.

 

يأتي ذلك، فيما تترقب السوق اجتماع الفيدرالي الأميركي المقبل، المزمع انعقاده خلال الفترة 14 - 15 مارس 2023، وذلك بعد ارتفاع نسبة البطالة وتوقعات بتمسك رئيس الفيدرالي الأميركي، جيروم بأول، بسياسة التشديد النقدي، وسط توقعات بارتفاع الفائدة على الأموال الفيدرالية بما يزيد على 50 نقطة أساس.