تباطأ معدل نمو نشاط القطاع الخاص غير النفطي في دبي، مع تباطؤ زيادات الإنتاج والطلبات الجديدة في نوفمبر. حيث تراجع مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخاص غير النفطي الصادر عن مؤسسة ستاندرد آند بورز جلوبل في دبي، اليوم الثلاثاء، للشهر الثالث على التوالي، وسجل خلال نوفمبر 54.9 نقطة مقابل 56 نقطة في أكتوبر الماضي.

 

وبحسب التقرير، سجل المؤشر أدنى مستوى منذ أبريل، لكنه لا يزال يدل على أداء قوي للقطاع غير النفطي في دبي، علماً بأن نمو الإنتاج يشهد تراجعاً طفيفاً منذ أكتوبر، ووصل في نوفمبر الماضي إلى أدنى مستوى له في 9 أشهر.

 

ورغم ارتفاع النشاط التجاري بسبب الزيادة الإضافية في الأعمال الجديدة المدفوعة بكأس العالم تراجع معدل نمو الطلبات الجديدة في دبي خلال شهر نوفمبر إلى أضعف مستوى منذ فبراير 2022.

 

وأرجع التقرير تباطؤ نمو الطلبات الجديدة في دبي إلى المنافسة، وقال إن التباطؤ كان ملحوظ في أنشطة السفر والسياحة والجملة والتجزئة.

 

على جانب آخر، ارتفعت مخزونات الشركات من مستلزمات الإنتاج، لكنها كانت الزيادة الابطأ في السلسلة.

 

وواجهت الشركات تغيراً طفيفاً في أسعار مستلزمات الإنتاج، حيث ارتفعت تكاليف الإنتاج بشكل هامشي، مدفوعة بارتفاع أسعار الوقود، لكن في المقابل انخفضت أسعار المواد الخام من  الموردين.

 

ودفع خفض أسعار المواد الخام الشركات لخفض أسعار البيع في محاولة لجذب العملاء، لكنه كان أضعف معدل خفض في السلسلة.

 

وتباطأ معدل توظيف الشركات في دبي خلال شهر نوفمبر الماضي، لكنه كان من أقوى المعدلات منذ بداية جائحة (كوفيد-19)، وفقاً للتقرير.

 

وارتفعت ثقة الشركات في دبي بشأن توقعات المستقبل بسبب التوقعات القوية في قطاعي الجملة والتجزئة، لكن بشكل عام ظل مستوى الثقة العامة أضعف بكثير من الاتجاه طويل المدى.