قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المفاوضات التجارية مع الصين تجري بشكل جيد جداً مشدداً على أن إدارته يمكنها إنهاء المفاوضات وعدم المضي قدماً لو لم يقدم الجانب الصيني ما يرضيه.
وأضاف ترامب في تغريدات على حسابه الرسمي بـتويترأنه لن يوقع مطلقاً على اتفاق تجاري سيء مع الصين لمجرد التوصل إلى اتفاق.
وبحسب تقارير صحفية، أشار مصدر في البيت الأبيض إلى أن الرئيس ترامب لا يضغط من أجل التوصل إلى اتفاق مع الصين لأن الأخيرة هي التي تحتاج مثل هذه الاتفاق وليس واشنطن.
ومنذ أيام، نقلت تقارير صحفية تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن احراز تقدم بالمفاوضات التجارية مع الصين، وكشفه عن تفاؤله بخصوص إنهاء المواجهة التي استمرت ثمانية أشهر بين أكبر اقتصادين في العالم.
ومنذ 8 أشهر تثير الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة والتي شهدت تبادل فرض رسوم كبيرة على بضائع بأكثر من 360 مليار دولار توترا بالأسواق .
وفي الأيام الحاسمة المقبلة ستكون بكينحريصة على إبرام صفقة، ومن المرجح أن تقدم تنازلات كبيرة وذلك في الوقت الذي تواجه فيه تباطؤا اقتصاديا.
وعلى مدار تلك الفترة وجهت واشنطن تهما إلى بكين بممارسات تجارية غير عادلة بينها سرقة الملكية الفكرية، كما أنها تطالبها بإصلاحات في النظام الاقتصادي.
وفي وقت سابق، قالت محطة تلفزيون سي إن بي سي نقلا عن مصادر، إن الصين وافقت على شراء بضائع تصل قيمتها إلى 1.2 تريليون دولار من الولايات المتحدة في إطار المفاوضات الحالية لإنهاء الحرب التجارية بين البلدين.
وعلى مدار عشرة أيام من اليوم حتى 15 مارس الجارى تدور أجتماعات مؤتمر نواب الشعب السنوية فى الصين ، بحضور 3000 عضو لأستعراض قضايا مختلفة من بينها معدلات النمو فى ما تتوصل اليه بكين بشأن الحرب التجارية مع الولايات المتحدة الامريكية
فى 27 مارس يترقب العالم القمة الكبيرة بين الرئيسين الامريكى و الصينى للخروج بأتفاق تجارى مؤثر على سير الاحداث التجارية بين الجانبين بعد هدنة استمرت 90 يوما و خمس جولات من المفاوضات .
و يذكر أن هذا اللقاء تم تأجيله نحو شهر كامل للمزيد من المفاوضات و لأجواء الفشل التى احاطت قمة كيم كونج اون زعيم كوريا الشمالية و الرئيس ترامب.
خدمات نمازون .. منصة التحليل الفني المبرمجة ... للأسهم الإماراتية والسعودية والاسواق العالمية
بدعمكم نستمر ,, في تقديم المحتوى القيم والحلول الذكية للمستثمرين , لاكتشاف الفرص في الاسواق المحلية والعالمية
إلى المزيد..