توقع تقرير اقتصادي للمنتدى الاقتصادي العالمي أن المساواة بين المرأة والرجل في سوق العمل لن تتحقق قبل أواخر القرن الرابع والعشرين.
ووفقا لـ عربية نت، أظهر التقرير أن المفارقة هي أن التقدم التكنولوجي لا يساعد في سد الفجوة، بل يزيد الأمور سوءاً.
ويؤدي التغير التكنولوجي إلى اتساع الفجوة بين الرجال والنساء في سوق العمل، وبحسب المنتدى الاقتصادي العالمي تحتاج النساء إلى 257 سنة لإغلاق هذه الفجوة.
وتبدو هذه الفجوة أكثر اتساعاً، إذ كانت 202 سنة العام الماضي وطبعاً هذا يعود بشكل رئيسي إلى التغير التكنولوجي وأتمتة العديد من الوظائف التي تشغلها النساء، مثل البيع بالتجزئة، إضافةً إلى عدم
انخراط النساء في الوظائف الأسرع نمواً في المستقبل، مثل الحوسبة السحابية والهندسة والبيانات والذكاء الاصطناعى وتطوير المنتجات.
وفي هذه الظروف قد يبدو الرقم 100 سنة إيجابياً، فقد تحسنت الفجوة التي تمثل الصحة والتعليم والسياسة بين الجنسين في العالم إلى 100 سنة فقط، بفضل انضمام عدد كبير من النساء إلى الحياة
السياسية، وعلى سبيل المثال تهيمن النساء تحت سن الـ 35 سنة على البرلمان الجديد في فنلندا.