توقع بنك أوف أميركا أن يؤدي تعافي الطلب الصيني وهبوط إمدادات الخام من روسيا إلى وصول متوسط أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل في العام المقبل.
ووفقا لـ عربية نت، قال بنك أوف أميركا إن أسعار النفط قد ترتفع بدعم من تقلص المعروض من الخام الروسي في الأسواق، مع دخول العقوبات حيز التنفيذ.
وأشار بنك أوف أميركا إلى أن هناك احتمالاً بنسبة 86% لكي ترفع الصين استهلاكها من النفط بواقع 1.7 مليون برميل يومياً في العام المقبل.
وشدد بنك أوف أميركا على أن مخزونات النفط العالمية تظل محدودة، كما أن الطاقة الإنتاجية الفائضة لا تزال ضعيفة للغاية.
وارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، مع استمرار منظمة أوبك وحلفائها في إنتاج كميات أقل من حصصها، ومع ذلك تتجه الأسعار إلى الانخفاض للشهر الرابع على التوالي قبل زيادة أخرى متوقعة في أسعار الفائدة الأميركية والتي قد تحد من النمو الاقتصادي والطلب على الوقود.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت تسليم شهر نوفمبر/تشرين الثاني 41 سنتا، أو 0.5%، إلى 92.41 دولار للبرميل.
وسجل سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم أكتوبر/تشرين الأول 85.82 دولار للبرميل، بارتفاع تسعة سنتات.
وسينتهي التداول على عقد أكتوبر/تشرين الأول اليوم الثلاثاء، وبلغ العقد الأكثر نشاطا لتسليم شهر نوفمبر تشرين الثاني 85.53 دولار، بزيادة 17 سنتا، أو 0.2%.
وفي مؤشر على شح الإمدادات الأساسية، أظهرت وثيقة من منظمة أوبك وحلفائها بقيادة روسيا أن المجموعة التي تعرف باسم أوبك+ لم تصل لأهدافها الخاصة بإنتاج النفط بفارق 3.583 مليون برميل يوميا في أغسطس/آب، أي بما يقدر بنحو 3.5% من الطلب العالمي على النفط.
في غضون ذلك، يستمر الجمود في محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني في منع الصادرات الإيرانية من العودة بالكامل إلى السوق.
ومع ذلك، يتجه خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط نحو تسجيل أسوأ انخفاض ربع سنوي بالنسبة المئوية منذ بداية جائحة فيروس كورونا.
واستقر الدولار قريبا من أعلى مستوى خلال 20 عاما في مواجهة العملات الرئيسية الأخرى، مما جعل النفط أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى، وذلك قبيل صدور قرارات منتظرة هذا الأسبوع لمجلس الاحتياطي الاتحادي والبنوك المركزية الأخرى.
ومن المرجح أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي أسعار الفائدة غدا الأربعاء 75 نقطة أساس أخرى لكبح جماح التضخم.