توقع خبير بأسواق المال أن تشهد أسعار الذهب ارتفاعاً إلى 1700 في عام 2020.
ووفقا لـ عربية نت، قال عمرو عبده الشريك المؤسس لأكاديمية ماركت تريدر الأميركية لدراسات أسواق المال إن سبب ذلك يرجع إلى دخول سيولة ضخمة جداً كانت ترى في ملاذات آمنة أخرى الأفضلية من الذهب ولكن ذلك تلاشى.
وأضاف هناك 3 عوامل تدعم صعود أسعار الذهب وأحد هذه الأفضلية هي المتغيرات في الفائدة بين الذهب والسندات. هناك ما بين 14 إلى 16 تريليون دولار من السندات تعطي عوائد سالبة، فهذه السيولة تجد أن المخاطرة بامتلاك هذه السندات لا تستحق ولذلك جزء من هذه السيولة يعود للذهب. من ناحية أخرى، العوامل الجيوسياسية تؤدي لكثير من البنوك المركزية أن تستمر في شراء الذهب بكميات كبيرة جداً. بالإضافة لدخول كثير من المستثمرين للاستثمار في الذهب.
وقال إليا سبيفاك، محلل سوق الصرف في ديلي فيكس إن التراجع يبدو أقرب إلى التصحيح في معظمه لأنه... ليس الذهب فحسب الذي نراه يتراجع بعض الشيء في إطار ديناميات العزوف عن المخاطرة، بل عبر أصول متنوعة.
وتراجعت أسعار الذهب اليوم الخميس بعد أن كشفت الصين عن إجراءات لتخفيف الأثر الاقتصادي لتفشي فيروس كورونا، لكن المعدن ظل قرب أعلى مستوياته في نحو سبع سنوات الذي سجله في الجلسة السابقة مع استمرار المخاوف حيال المرض.
وفي الساعة 07:49 بتوقيت غرينتش، كان السعر الفوري للذهب منخفضا 0.3% إلى 1606.62 دولار للأونصة. ونزلت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.1% لتسجل 1609.60 دولار.
وفي المعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاديوم الذي يشهد عجزا في المعروض 0.9% إلى 2688.40 دولار للأوقية، بعد أن لامس ذروة قياسية عندما بلغ 2841.54 دولار في الجلسة السابقة.
وانخفضت الفضة 0.5 بالمئة إلى 18.30 دولار، لكنها حومت قرب أعلى مستوياتها في أكثر من شهر الذي سجلته أمس الأربعاء. ونزل البلاتين 1.2% إلى 993.40 دولار للأوقية.