أعلن رئيس الحكومة التونسية إلياس الفخفاخ أن بلاده انتصرت على جائحة (كورونا) متعهداً بإطلاق إصلاحات اقتصادية واجتماعية ذات أثر مباشر على حياة التونسيين.
وقال الفخفاخ في حوار تلفزيوني على قناة (التاسعة) المحلية أمس الأحد، إن بلاده انتصرت في حربها على (كورونا) بتوحد جهود الحكومة والشعب داعياً التونسيين إلى الاعتزاز بالإنجاز الذي تحقق والخروج بأخف الأضرار.
وأضاف أن عجلة الاقتصاد عادت للدوران في تونس بعد الأزمة الصحية التي مرت بها مؤكداً أن بلاده نجحت في إعادة 20 ألف عالق تونسي في الخارج وتم اليوم التوجه نحو إعادة الطلبة والمقيمين الراغبين في العودة.
وحول قرار فتح الحدود في 27 يونيو الجاري قال الفخفاخ إنه انطلاقاً من الخميس المقبل فإن التونسيين العائدين مطالبين بالالتزام بالحجر الصحي الذاتي في حين أن السياح سيأتون مباشرة إلى نزل للبقاء في حجر صحي إجباري.
وكانت وزارة الصحة التونسية قد أعلنت في وقت سابق أمس، تسجيل إصابتين جديدتين فقط لحالات وافدة بفيروس كورونا المستجد من خلال 1117 تحليلاً مخبرياً من ضمن الذين تم إجلاؤهم وهم موجودون في مراكز الحجر الصحي الإجباري.
وأضافت أن العدد الإجمالي للمصابين بهذا الفيروس في تونس ارتفع إلى 1096 من بينهم 998 حالة شفاء و49 حالة وفاة و49 حالة إصابة لا تزال حاملة للفيروس.
في سياق متصل، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس، رفع الحجر الصحي عن عموم البلاد.
وقال ماكرون في كلمة له إن مكافحة الوباء لم تنته لكنني سعيد بهذا الانتصار الأول ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وأضاف أن كامل الأراضي الفرنسية باتت ضمن التصنيف الأخضر وأن إعادة فتح المدارس ستكون إلزامية اعتباراً من 22 يونيو.
وأكد ماكرون أن المعركة ضد الفيروس لم تنته وستبقى التجمعات خاضعة لقيود مشددة.
وبدأت فرنسا المرحلة الأولى من عملية تخفيف إجراءات العزل في 11 مايو الماضي وسط تدابير سلامة مشددة من أجل تجنب موجة ثانية من انتشار الفيروس.
ودخلت فرنسا في 2 يونيو الجاري المرحلة الثانية من الرفع التدريجي للحجر الصحي المفروض في البلاد منذ منتصف مارس الماضي في خطوة كبيرة نحو العودة إلى حياة شبه طبيعية.