توقعت شركة تويوتا موتور أن تنخفض أرباحها بنسبة 80% لتصل لأدنى مستوى في 9 سنوات.
ووفقا لوكالة رويترز، فإن أكبر شركة صناعة سيارات يابانية تعاني من أثر انتشار فيروس كورونا المستجد الذي نال من الطلب العالمي على السيارات.
ويسلط الضرر الذي تتوقعه تويوتا على الأرباح الضوء على الصعوبات التي تواجه شركات صناعات السيارات لتتعافى من الجائحة في الأشهر المقبلة مع البدء تدريجيا في استئناف العمل في المصانع، بعد أن منعت القيود التي فرضت على التنقلات العامة لكبح انتشار المرض العاملين في العديد من الدول من التوجه لأعمالهم.
ويتوقع القطاع أن يكون الإنتاج محدودا بسبب تعطل سلاسل الإمداد وإجراءات التباعد الاجتماعي الواجب اتباعها في المصانع إضافة لضعف الطلب إذ ستتسبب خسارة الوظائف والمخاوف بشأن التراجع الاقتصادي في فرض ضغوط على إنفاق المستهلكين على مشتريات كبيرة لسلع مثل السيارات.
وتتوقع تويوتا، وهي من أكثر شركات صناعة السيارات ربحية في العالم، أن تتكبد انخفاضا في المبيعات العالمية للسيارات يصل إلى 1.5 تريليون ين (13.95 مليار دولار) هذا العام بسبب الجائحة إلى حد كبير لكنها ما زالت تتوقع تحقيق أرباح تشغيلية بقيمة 500 مليار ين في السنة المنتهية في مارس آذار.
وقال رئيس الشركة أكيو تويودا في إفادة صحفية عبر البث الحي على الإنترنت ”فيروس كورونا وجه لنا صدمة أكبر من تلك التي تسببت فيها الأزمة المالية العالمية في 2008“.
وتتوقع تويوتا أن تتهاوى أرباحها التشغيلية عن 2.44 تريليون ين حققتها في السنة المالية المنتهية في مارس آذار لتصل لأدنى مستوى منذ السنة المالية 2011-2012.
وتتوقع الشركة أن تسجل مبيعات السيارات العالمية 8.9 مليون وحدة وهو أدنى مستوى في تسع سنوات مقابل 10.46 في السنة المالية المنقضية. لكنها تنبأت أن تتعافى المبيعات لمستويات عام 2019 في العام المقبل.