قالت مصادر مطلعة لوكالة رويترز إن جهاز أبوظبي للاستثمار يدرس استثمار ما لا يقل عن مليار دولار في الطرح العام الأولي لأرامكو السعودية.
وذكر أحد المصادر أن القرار النهائي بشأن حجم الاستثمار لم يُتخذ بعد وأنه سيحتاج لموافقة مجلس إدارة الجهاز.
ويرأس الجهاز الذي تُقدر أصوله بنحو 700 مليار دولار، رئيس دولة الإمارات الشيح خليفة بن زايد آل نهيان بينما يتولى منصب نائب رئيس مجلس الإدارة ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
ورفض متحدث باسم الجهاز التعليق وامتنعت أرامكو عن التعقيب.
وقال مصدران إن الجهاز يدرس استثمار ما لا يقل عن مليار دولار بينما ذكر مصدران آخران أن حجم الاستثمار يتراوح بين 1.5 وملياري دولار.
وتجاهد شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو لجذب مستثمر كبير أو رئيسي للمشاركة في الطرح الذي قد يكون الأكبر في العالم. وتواصلت أرامكو مع الهيئة العامة للاستثمار في الكويت وجي.آي.سي في سنغافورة.
وألغت أرامكو جولات ترويجية لإدراجها خارج منطقة الخليج في ظل غياب الاهتمام من مؤسسات استثمار أجنبية إذ يرى الكثير منها أن تقييم أرامكو باهظ في ظل القلق إزاء مسائل تتعلق بالسياسة والحوكمة والبيئة.
وتهدف السعودية لبيع حصة 1.5 بالمئة في أرامكو في صفقة تقيم الشركة بما يتراوح بين 1.6 و1.7 تريليون دولار، أقل من الهدف المبدئي عند تريليوني دولار، الذي يسعى إليه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وجعل الأمير الطرح حجر الزاوية لمسعاه الطموح لتنويع اقتصاد المملكة.