حققت شركة غوغل Google نمواً قوياً في المبيعات في الربع الثاني ، نظراً لمكانتها باعتبارها المحرك الإعلاني الأقوى في العالم، وقد استفاد عملاق الإنترنت من عمليات إعادة فتح الاقتصاد غير المتكافئ بعد الوباء، مما يلبي احتياجات المستخدمين المنزليين الذين يقضون وقتاً أطول على الشاشات، بالإضافة إلى المستهلكين الذين يغامرون بالتسوق والسفر.
ووفقاً لـ عربية نت ارتفعت مبيعات الربع الثاني لشركة ألفابيت، الشركة الأم لـغوغل، عن تقديرات وول ستريت، بسبب تضخم الإعلانات من مسوقي التجزئة الحريصين على تشجيع الإنفاق الاستهلاكي من خلال التجارة الإلكترونية على يوتيوب والعودة فعلياً إلى المتاجر.
وقالت غوغل في بيان، إن الإيرادات، باستثناء المدفوعات لشركاء التوزيع، بلغت حوالي 51 مليار دولار في الفترة المنتهية في 30 يونيو، فيما كانت توقعات المحللين تدور حول 46.1 مليار دولار، وفقاً لبيانات جمعتها بلومبرغ، واطلعت عليها العربية.نت.
بعد تباطؤ الإعلانات الرقمية قبل عام خلال جائحة كورونا، انتعشت أعمال غوغل الإعلانية، فيما عكست الزيادة في مبيعات الإعلانات الرقمية في الربع نتائج مماثلة تم الإبلاغ عنها الأسبوع الماضي من قبل شركتي التواصل الاجتماعي تويتر وسناب.
وتقترب غوغل، الشركة الرائدة في مجال الإعلان الرقمي، من إنهاء العام بحوالي 29% من السوق العالمية، وفقاً لشركة تحليل البيانات EMarketer.
وقالت المديرة المالية لشركة ألفابيت، روث بورات في البيان إن نمو المبيعات يعكس نشاط المستهلك المرتفع على الإنترنت والقوة الواسعة في إنفاق المعلنين.
وفي مؤتمر عبر الهاتف بعد النتائج، قال مدير الأعمال، فيليب شندلر، إن التجزئة كانت إلى حد بعيد أكبر مساهم في الارتفاع في الإيرادات الإعلانية، مع نمو قطاعات السفر والخدمات المالية والإعلام والترفيه أيضاً خلال الربع.
واستهدف الرئيس التنفيذي لشركة ألفابيت، سوندر بيتشاي، التجارة الإلكترونية كمجال نمو رئيسي لشركة الإنترنت العملاقة، حيث قام بتعميق علاقة شركته مع Shopify Inc، لتكثيف جهودها التجارية بينما تواصل مطاردة أمازون Amazon.com Inc.
وحقق عملاق البحث عبر الإنترنت مبيعات في الربع الثاني من العام بلغت 35.8 مليار دولار، مقابل تقديرات المحللين التي بلغت في المتوسط 32.2 مليار دولار.
كما قفزت عائدات إعلانات يوتيوب بنسبة 84% لتصل إلى 7 مليارات دولار، مقابل تقديرات المحللين البالغة 6.33 مليار دولار.