فتحت شركة داماك العقارية باب التعامل بالعملات المشفرة وأعلنت أنهاستقبل البتكوين والإيثيريوم في شراء العقارات، في خطوة تهدف لتسهيل والتحول نحو العملات المشفرة.
ووفقا لعربية نت قال مدير العمليات في داماك، علي سجواني، إن هذا التحرك نحو العملاء الذين يمتلكون العملات المشفرة، هو إحدى المبادرات في الشركة لتسريع الاقتصاد الجديد للأجيال الجديدة ودعم مستقبل القطاع العقاري.
وكانت دراسة عالمية أجرتها شركة تولونا المتخصصة في دراسات السوق الرقمية، حول توجهات الأسواق العالمية للاستثمار في العملات المشفرة، والتي شملت دولة الإمارات، خلصت إلى أن التوقعات العامة للاستثمار في العملات المشفرة أقوى بكثير في دولة الإمارات منها على مستوى العالم، حيث سجلت 78% في صافي التغيير للمستثمرين الذين يتوقعون زيادة النسبة المخصصة للأصول القابلة للاستثمار في العملات المشفرة مقابل 67% عالميا.
من خلال هذه الخطوة، تستعد داماك التي تعد من أوائل المطورين العقاريين الذين وافقوا على قبول التعامل بالعملات المشفرة، للإسهام عبر المرونة وخيارات الدفع المتنوعة التي توفرها العملات المشفرة، في تعزيز جهود الشركة لتوفير حلول لعملائها، واستقطاب المزيد من المستثمرين العقاريين من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف سجواني: لقد بات من الضروري أن تواكب الشركات العالمية، على غرار داماك، التطور في مختلف جوانب الأعمال. وبناءً على ذلك، فإن توفير خيار جديد من التعاملات سيضمن تقديم قيمة إضافية. لذا، نحن ندرك تماماً أهمية هذا التحول لتوفير المزيد من المزايا والخيارات إلى عملائنا.
يشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعمل على تطوير القوانين المرتبطة بتداول العملات الرقمية، الأمر الذي ساهم في جذب عدد من الشركات العالمية إلى الدولة مؤخراً، كما تقوم بورصات العملات المشفرة الرئيسية بنقل مقراتها وأعمالها إلى دبي، بعد قرار الحكومة بتنظيم الأصول الافتراضية وإصدار التراخيص القانونية لها تحت إشراف سلطة دبي لتنظيم الأصول الافتراضية. وتتجه الإمارة لتكون مركزاً للعملات الرقمية، كما تعمل على الترويج لأصول افتراضية أخرى في ظل وجود النظم القانونية لهذه العملات. وتحرص داماك العقارية على دعم هذا التوجه، من خلال تطبيق تقنيات جديدة وبدء قبول المدفوعات بعملتي بتكوين وإيثيريوم.