تضمن تقرير حديث لوكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني، تحذيرات شديدة من تأثير فيروس كورونا على الاقتصادات الخليجية.
وكان التركيز الأكبر على قطاع الصادرت حيث توقع التقرير، تأثر 53% من صادرات سلطنة عمان الكلية مقابل 17% للبحرين، وحذرت الوكالة من تأثير الفيروس على قطاعات السياحة والفنادق والطيران وتجارة التجزئة في الخليج.
ونوهت ستاندرد آند بورز إلى أن تفشي فيروس كورونا يمثل مصدراً للمخاطر بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي، بسبب ارتفاع مساهمة الصين في الاقتصاد العالمي، لكنها توقعت أن يكون الأثر على التصنيفات السيادية محدوداً.
وأشار تقرير الوكالة إلى أن الصين تستأثر بنسب تتراوح بين 4 و45% من صادرات دول مجلس التعاون، كما توقعت الوكالة أن يؤثر استمرار حظر السفر على حركة السياحة خاصة في دبي.
ونسبة للتقرير نفسه، إن تراجع أسعار النفط إلى مستوى 40 دولاراً قد يؤدي إلى خفض التصنيف السيادي لسندات دول مجلس التعاون الخليجي بما يصل إلى درجتين، وهذا السيناريو الافتراضي يتوقع انخفاضاً مستمراً لأسعار النفط لتصل إلى مستويات الأربعين دولاراً بحلول عام 2040.
وأشارت إلى أن النفط يساهم بنحو 81% في المتوسط من إيرادات دول مجلس التعاون الخليجي والعراق، مشيرة إلى ضرورة تسريع جهود تنويع مصادر الإيرادات الحكومية بعيدا عن النفط.