بعد مرور عامين تقريباً على الاكتتاب العام الأولي، يشهد سهم شركة سناب قفزات متتالية ليحط بذلك مستويات كبرى أعادته إلى حدود سعر الاكتتاب البالغ 17 دولاراً في مارس من عام 2017، بعدما هبط إلى 5 دولارات.
ويأتي الارتفاع وفقا لتقارير صحفية تزامنا مع تخلي الشركة عن سياسة إرضاء الجميع، وجددت تركيزها على المستخدمين الشباب، الذين لا يزالون يمثلون مصدر قوة للشركة ومجالاً يؤمن لها ميزة واضحة في مواجهة منافستها فيسبوك.
حيث أتاحت سناب للمعلنين طرقاً أخرى للوصول إلى هذه الشريحة من المستخدمين ولديها الآن أدوات أفضل لتتبع حملاتهم الإعلانية.
ويبدو أن المستثمرين كافأوا سناب بما تستحق، فقد ارتفع سعر السهم أكثر من ثلاثة أضعاف منذ أن وصل إلى مستوى قياسي بلغ 4.99 دولار في 21 ديسمبر 2018، ليغلق عند 15.61 دولار يوم الجمعة الماضي.
وحقق السهم زيادة بنسبة 183٪ منذ بداية العام، أي ما يزيد على مكاسب أي سهم مدرج على مؤشر إس أند بي الذي تقدمته أسهم شركة إيه إم دي بزيادة بنسبة 80%.
ورفعت مجموعة جولدمان ساكس تصنيفها لسهم سناب من حيادي إلى شراء وحددت السعر المستهدف له خلال الأشهر الإثني عشر المقبلة ب 18 دولارا، بحسب صحيفة الخليج.
وبررت ذلك بالقول إن تطوير منتجات الشركة والتجاوب الواسع معها من قبل المستخدمين، فضلا عن تطوير تقنيات الإعلانات التي تدر عائدات،عززت التوقعات الإيجابية المستقبلية
.
ورفعت بنوك استثمار أخرى تقييمها للسهم حيث رفع بنك أوف أميركا سعره المستهدف من 12 إلى 17 دولاراً، كما رفعت مجموعة بي تي أي جي تقييمها للسهم من 15 إلى 20 دولاراً.