تعتزم مجموعة سوفت بنك في سبتمبر المقبل بيع 22% كحد أقصى من أسهمها في شركتها الفرعية للهواتف المحمولة.
ووفقا لـ عربية نت، تبلغ تلك الحصة حوالي 1.028 مليار سهم من أسهم شركتها التي تم تقييم سعرها عند سعر إغلاق يوم الجمعة بـ 1 تريليون و470 مليار ين.
وسوف يتم تحديد سعر البيع في الـ 14 من الشهر المقبل.
وكانت المجموعة قد سجلت في نتائجها المالية للفترة من أبريل إلى يونيو أرباح متعلقة ببيع أسهم شركة T-Mobile الأميركية، وزاد صافي دخلها بنسبة 12% على أساس سنوي، ليصل إلى 1 تريليون و255.7 مليار ين، وهو أعلى رقم قياسي لها على أساس ربع سنوي.
من جانب آخر، أعلنت سوفت بانك الفرعية أنها ستعيد شراء أسهم تصل قيمتها إلى 100 مليار ين (1.68% من الأسهم المصدرة). وستمتد فترة الاستحواذ عليها من الأول من أكتوبر المقبل حتى نهاية مارس من عام 2021.
وتواصل مجموعة سوفت بانك بيع أصولها بقيمة 4.5 تريليون ين او ما يعادل 43 مليار دولار تقريبًا، وجمعت بالفعل نحو 4.3 تريليون ين. فمع بيع أسهم سوفت بانك الفرعية، من المتوقع أن يصل حجم أصولها المباعة 6 تريليون ين تقريبًا.
إلى ذلك، قالت مجلة تويو كيزاي اليابانية، إن مجموعة سوفت بنك تعمل على تسريع وتيرة استثماراتها في الأسهم الأميركية المدرجة في البورصة، والتي تتمحور حول شركات تكنولوجيا المعلومات في الخارج.
وكشفت وثيقة تم تقديمها إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية (SEC) في الـ 17 من أغسطس، أنه اعتبارًا من نهاية شهر يونيو من هذا العام، استحوذت المجموعة على أسهم 25 علامة تجارية من بينها شركتا أمازون ومايكروسوفت.
وترتبط هذه الاستثمارات بـ برنامج بيع الأصول الذي أعلنت عنه مجموعة سوفت بك في مارس 2020. حيث يقوم البرنامج ببيع وتمويل أصول بقيمة 4.5 تريليون ين بهدف إعادة شراء أسهمها وخفض الديون (ما يعادل 43 مليار دولار).
وكان من المخطط أن يستغرق تنفيذ هذا البرنامج عاما كاملا، ولكن بلغت قيمة الأصول التي حصلت عليها في مطلع أغسطس الجاري 4.3 تريليون ين.
إذ إن الهدف من ذلك هو إعادة استثمار أكثر من 1 تريليون ين في الأسهم المدرجة خلال الفترة من أبريل إلى يونيو، وذلك من أجل إدارة الأموال التي تم الحصول عليها من بيع الأصول.
وبالفعل تم بيع ما يزيد عن نصف هذا المبلغ البالغ 594.9 مليار ين، وتم تحقيق مكاسب بقيمة 65.4 مليار ين. الجدير بالذكر أن الأموال المكتسبة من بيع هذه الأصول لا يتم وضعها نقدًا، بل تحصل على مكاسب رأسمالية حتى في ظل جائحة كورونا.
(نمازون متعة المعرفة)