ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن صندوق الاستثمارات العامة يجري مباحثات لشراء نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بصفقة تقدر بـ 340 مليون جنيه إسترليني.
ووفقا لـ عربية نت، أضافت الصحيفة أن الصندوق يقود تحالفاً مع مجموعة من المستثمرين البريطانيين لشراء النادي الإنجليزي، وأن المحادثات في مراحلها الأولى.
وكان مالك النادي MIKE ASHLEY قد اشترى النادي عام 2007 مقابل 134 مليون جنيه.
وقال وسيم جمعة، مدير إدارة الموجودات في كابيتال للاستثمارات، في مقابلة مع العربية إن محاولة الاستحواذ بأقل من 500 مليون جنيه إسترليني وهو السعر الأساسي الذي كان مطلوباً من مالك النادي.
ووصف جمعة هذه الخطوة بأنها تأتي مواكبة لرؤية 2030 بالتركيز على قطاعات الترفيه.
وقال إن من الضروري مواصلة الاستثمار لرفع مستوى اللعب، وسيكون النادي سفيراً لمالكه في الخارج، ويكون نوعاً من تصدير لصورة الدولة.
وتحدث عن الجانب التجاري للنادي، مثل الرعايات وغيرها.
وأضاف أن من المتوقع أن يضخ صندوق الاستثمارات العامة 200 مليون جنيه إسترليني في النادي من غير السعر، واصفاً هذه الخطوة بأنها ذكية بشأن تعظيم قيمة النادي، بوصفه نادياً من المراتب الوسطى.
وذكر جمعة أن آخر 6 شهور تنشطت تحركات صفقات الاستحواذ على النوادي الإنجليزية، مترافقاً مع تغيرات في السياسة الرياضية في أوروبا، لمحاولة توزيع العوائد على كل الأطراف من اللاعب إلى المالك والدولة.
وأشار إلى أهمية امتلاك نوادي الرياضة، في عكس الصورة التسويقية، والتي تؤثر على السياحة وجذب السائحين من مختلف دول العالم.
وبشأن الأسواق العالمية، قال جمعة إن تأثير المخاوف من فيروس كورونا الجديد في الصين، يضغط على أسواق النفط، والأسواق المالية.
وتوقع أن تتواصل الضغوط على قطاع البتروكيماويات في السعودية، وهو ما انعكس في أداء شركتي سافكو وكيان في السعودية.
وتحدث عن نوع من التحسن في أسعار المنتج النهائي للبتروكيماويات، وهو العامل المرتقب لتحسن العلاقة بين سعر المنتج وأسعار اللقيم.