قالت مجلة فوربس الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن عدد الأثرياء الذين أدرجتهم على قائمتها السنوية لعام 2019 تراجع إلى 2115 مليارديرًا بتراجع 55 شخصًا عن قائمة 2018.
وأضافت فوربس أن إجمالي ثروات الأثرياء لقائمة 2019 تراجع إلى 8.7 تريليون دولار، بانخفاض 400 مليار دولار عن قائمة 2018.
وأشارت إلى أن 11 % من أعضاء قائمة 2018، أو 247 شخصًا، قد خرجوا من التصنيف، وهو الرقم الأضخم منذ 2009 في ذروة الأزمة المالية العالمية.
وقالت المجلة الأمريكية إن منطقة آسيا والمحيط الهادئ، هي الأكثر تضررًا، حيث تراجع الأثرياء بها 60 شخصًا، مدفوعة بالصين التي تراجع عدد الأثرياء بها المدرجين على القائمة 49 مليارديرًا مقارنة بالعام 2018.
ونشبت حرب تجارية بين أكبر اقتصادين (الولايات المتحدة، والصين) منذ مارس 2018، وارتفعت حدتها في يونيو الماضي.
وأظهرت القائمة مجلة فوربس السنوية أن جيف بيزوس مؤسس موقع أمازون لا يزال أغنى رجل في العالم يليه بيل غيتس ووارن بافيت.
وبحسب القائمة، فقد ازدادت ثروة بيزوس (55 عاما) بنحو 19 مليار دولار خلال عام واحد بحيث وصلت الآن إلى 131 مليار دولار
.وقد وسّع بيزوس الذي يمتلك 16% من شركة امازون، والذي جعلته ثروته الآن هدفاً للتيار اليساري في الحزب الديمقراطي، الفجوة المالية بينه وبين غيتس المشهور بأعماله الخيرية والشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت.
وشهد غيتس (63 عاما) زيادة ثروته لتصل إلى 96,5 مليار دولار، مقارنة مع 90 مليار دولار العام الماضي، بحسب فوربس.
واحتل بافيت (88 عاما) الذي يعتبر قطب استثمارات، المرتبة الثالثة، رغم تضرره في أواخر فبراير بانخفاض كبير في أسهم شركة كرافت هاينز للأطعمة المعالجة، التي يساهم فيها.
وانخفضت ثروة بافيت بنحو 1,5 مليار دولار لتصل إلى 82,5 مليار دولار، بحسب فوربس.
واحتفظ برنار ارنو الرئيس التنفيذي لشركة السلع الفاخرة الفرنسية ال في ام اتش بالمرتبة الرابعة على القائمة. إلا أن زوكربرغ خسر 9 مليارات دولار من صافي ثروته وتراجع من المرتبة الخامسة إلى المرتبة الثامنة.
وتقدم على زوكربرغ كل من رجل الأعمال المكسيكي كارلوس سليم، ومؤسس متاجر زارا وانديتكس الإسباني امانسيو ارتيغا والمؤسس الشريك لشركة اوراكل لاري اليسون.
أما غير الأمريكيين الذين احتلوا مراتب بين أغنى 20 شخصية فهم الهندي موكيش امباني رئيس مجلس إدارة شركة ريلاينس اندستريز الذي احتل المرتبة 13، والصيني ما هواتنغ رئيس شركة تينسيت الصينية العملاقة للإنترنت الذي احتل المرتبة العشرين.