كشفت مجلة يو إس نيوز آند ورلد في دراسة حديثة لها صنفت المملكة العربية السعودية حلت في المرتبة التاسعة بين أقوى دول العالم.
وبينت الدارسة أن تلك القائمة تصدرهتها خمس دول وهم (أمريكا وروسيا والصين وألمانيا وبريطانيا ).
وارجعت الدارسة تقيم السعودية في تلك المرتية وفقا لما تتمتع به من تأثير سياسي كبير، وقدرات اقتصادية ضخمة، وتفوق عسكري، وسرعتها في تشكيل وتقوية التحالفات الدولية، وما تمتلكه من إمكانات في التعامل مع الأزمات.
ويأتي اختيار السعودية في هذه القائمة، انعكاسًا طبيعيًا لمكانتها العالمية وقوتها الإقليمية، وأخذها زمام المبادرة في مواجهة الكثير من التحديات ومجابهة العديد من الأزمات التي شهدتها المنطقة والعالم.
وعلى المستوى الاقتصادي فقد أكد صندوق النقد الدولي تلك القوة الاقتصادية التي تمتلكها المملكة العربية السعودية حيث رفع توقعاته لنمو اقتصادها إلى 2.4% في عام 2019.
وأما وكالة موديز للتصنيف الائتماني فقد كان لها رأي آخر وذلك وفقا لتقرير لها العام الماضي وهو أن يبقى نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للسعودية أقل من 5% في الفترة التي تتراوح من هذا العام وحتى عام 2022 وذلك وسط سعيها لتطبيق رؤية 2030.
وتستهدف رؤية السعودية المستقبلية 2030 تحسين وضع المملكة الاقتصادي لتصبح ضمن أفضل 15 اقتصادا في العالم بدلا من موقعها الراهن في المرتبة الـ 20 عالميا.