في ضربة عنيفة جديدة تكبد الجنيه الإسترليني أكبر خسارة في 7 أسابيع أمام العملة الأميركية، بعد أن قالت مصادر بريطانية وفي الاتحاد الأوروبي إن مفاوضات بريكست وصلت إلى مأزق.
وقال مصدر حكومي إنه لا يوجد ما يشير إلى أن أي شيء سيتغير على مدار الساعات الثماني والأربعين القادمة في محادثات انفصال بريطانيا، مضيفاً أن الاتحاد الأوروبي لا يتزحزح عن موقفه.
وعلى ذات الصعيد، قال فيليب هاموند وزير المالية البريطاني مؤخراً في تصريحات صحفية، إنه من المحتمل أن يتم تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حال رفض خطة الحكومة للبريكست من جانب البرلمان.
وهبط الإسترليني 0.73 بالمئة إلى 1.3075 دولار الخميس في أكبر خسارة ليوم واحد مقابل العملة الخضراء منذ الثامن عشر من يناير كانون الثاني.
وأثناء الجلسة لامس الإسترليني أدنى مستوى له منذ الخامس والعشرين من فبراير شباط عند 1.3067 دولار، بحسب وكالة رويترز.
لكن العملة البريطانية ارتفعت 0.37 بالمئة أمام العملة الأوروبية إلى 85.55 بنس لليورو، بعد أن أرجأ البنك المركزي الأوروبي زيادة محتملة في أسعار الفائدة حتى عام 2020 وقال إنه سيستأنف برنامجا لتقديم قروض رخيصة إلى البنوك.