تأثرت العلامات التجارية الأكبر في قطاع الفنادق من الخسائر الفادحة ، بسبب تأثير جائحة كورونا على القطاع، وهو الأمر الذي أدى إلى إغلاقات عديدة.
ووفقاً لـ عربية نت بجانب قطاع السفر والطيران، شكل قطاع الفنادق أحد أكبر المتضررين من تداعيات جائحة كورونا العام الماضي والذي دفع إلى إغلاق العديد منها نتيجة لتوقف حركة المسافرين والسياحة، وهو ما أدى إلى تراجع القيمة السوقية لأكبر العلامات التجارية في قطاع الضيافة.
وأظهر تقرير لـBRAND FINANCE، تراجع القيمة الإجمالية لأفضل خمسين علامة تجارية فندقية حول العالم بنسبة 33% لتتجاوز 47 مليار دولار العام الحالي مقارنة مع أكثر من 70 مليار دولار العام الماضي.
وعلى الرغم من فقدانها لما يقرب من 30% من قيمتها تصدرت هيلتون قائمة العلامات التجارية الفندقية الأغلى بقيمة 7.6 مليار دولار.
ونجحت علامة HYATT فيما فشلت باقي العلامات الفندقية، وارتفعت قيمة علامتها التجارية هذا العام بنسبة 3.6% لتقفز إلى المركز الثاني بقيمة تلامس 4.7 مليار دولار.
وجاءت علامة HOLYDAY INN، في المركز الثالث في القائمة بقيمة 3.7 مليار دولار بعد أن خسرت من قيمتها 16% نتيجة للجائحة.
وبدورها جاءت HAMPTON في المركز الرابع في العلامات التجارية الفندقية الأكبر وبقيمة 2.68 مليار دولار بعد فقدانها لـ26% من قيمتها.
وكانت علامة MARRIOTT أشد المتأثرين بالإغلاقات والذي نجم عنها خسارة بقيمة علامتها التجارية بأكثر من 60% لتصل إلى 2.4 مليار دولار وتراجعت إلى المركز الخامس هذا العام مقارنة بالمركز الثاني المنافس سابقا لهيلتون.