أكدت شركة موديرنا أن تحليلاً جديداً للتجارب السريرية في المرحلة الأخيرة للقاح كورونا الخاص بها، وجد معدلاً أعلى من حالات الإصابة لدى الأشخاص الذين حصلوا على جرعات في وقت مبكر من الدراسة.

 

ووفقاً لـ عربية نت فحصت الدراسة الحالات التي لا يزال فيها الأشخاص المحصنون في تجربة الشركة يصابون بفيروس كورونا مع انتشار متغير دلتا.

 

وفي تجربة موديرنا، حصل الأشخاص الذين تلقوا العلاج الوهمي لأول مرة، اللقاح ابتداءً من ديسمبر، بعد الإبلاغ عن النتائج الأولية الإيجابية للفعالية، حيث أدى ذلك إلى تكوين مجموعة تم تحصينها بعد خمسة أشهر في المتوسط ​​من أولئك الذين حصلوا على اللقاح منذ بداية الدراسة.

 

وقالت الشركة إنها وجدت أن الأشخاص الذين تلقوا اللقاح في وقت سابق لديهم معدل إصابات أعلى بنسبة 50% خلال شهري يوليو وأغسطس، مقارنة بأولئك الذين تم تلقيحهم في وقت لاحق.

 

وطلبت موديرنا من إدارة الغذاء والدواء الأميركية الإذن بجرعة ثالثة معززة بنصف جرعة لقاحها الحالي.

 

وقالت موديرنا في بيان: إن زيادة خطر الإصابة في هذا التحليل يحدد تأثير ضعف المناعة في الدراسة. يضيف هذا إلى الدليل على الفائدة المحتملة للجرعة المعززة.

 

وليس من الواضح متى يمكن لإدارة الغذاء والدواء اتخاذ قرار بشأن تطبيق الجرعات المعززة من لقاح موديرنا. ومن المقرر أن يدرس مستشارو الوكالة التعزيز المحتمل للقاح كورونا الخاص بشركة فايزر وبيونتيك، الذي يستخدم تقنية مماثلة، يوم الجمعة.