قال مجلس الوزراء السعودي في بيان مساء أمس الثلاثاء، إن دعوة المملكة إلى اجتماع لمجموعة (أوبك +) هى امتداد لمساعيها السابقة لتحقيق توازن واستقرار سوق النفط.
وقال البيان إن دعوة المملكة لدول أوبك + ومجموعة من الدول الأخرى لعقد اجتماع عاجل بهدف السعي إلى الوصول لاتفاق عادل يُعيد التوازن المنشود للأسواق البترولية، تأتي امتداداً لما بذلته المملكة من جهود سابقة لتحقيق توازن السوق واستقرارها ومواصلة لمساعيها الدائمة لدعم الاقتصاد العالمي في هذا الظرف الاستثنائي.
ولن تتفق السعودية وروسيا ومن يتحالف معهما من منتجي النفط على تخفيضات عميقة لإنتاجهم من الخام في محادثات هذا الأسبوع إلا بمشاركة الولايات المتحدة ودول أخرى في القيود الرامية للمساعدة في رفع الأسعار التي تضررت بشدة جراء أزمة فيروس كورونا.
وهوى الطلب العالمي على النفط بما يصل إلى 30%، أو ما يوازي 30 مليون برميل يومياً، بعد أن قلصت تدابير للحيلولة دون انتشار الفيروس الطلب على وقود الطائرات والبنزين والديزل.
وإلى جانب تراجع الطلب، تغمر السعودية وروسيا السوق بخام إضافي منذ أن انهار الشهر الماضي اتفاق لكبح الإمدادات استمر ثلاث سنوات بين أوبك وروسيا وحلفائهما في إطار ما يعرف بمجموعة (أوبك +).
ومن المقرر أن تعقد (أوبك +) اجتماعاً عبر دائرة تلفزيونية مغلقة يوم الخميس المُقبل، وذلك بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي إنه توسط في اتفاق بين الرياض وموسكو على تخفيضات بحجم غير مسبوق تصل إلى ما بين 10 ملايين و15 مليون برميل يومياً، أو حوالي 10 إلى 15% من الإمدادات العالمية.