خفض بنك مورغان ستانلي توقعاته لأسعار النفط لبقية العام، مُشيراً إلى ضعف الأفاق الاقتصادية وتراجع الطلب، ونمو أكبر لإنتاج النفط الصخري باعتبارها عوامل من شأنها أن تحبط جهود منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لدعم السوق.
يُذكر أن أسعار الخام قد هبطت بنحو 20% من أعلى مستوى لها في عام 2019 والتي سجلتها في شهر أبريل.
ويعود ذلك جزئياً إلى الحرب التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين التي تضر بالاقتصاد العالمي، وبالتالي تؤثر سلباً على الطلب على النفط.
وبحسب مذكرة نشرها بنك موغان ستانلي، فإن التباطؤ الذي أصاب نمو الطلب على النفط وبدأ في أوائل عام 2019 لم يصل إلى منتهاه بعد، مشيرة إلى أن نمو الطلب خفت والنمو الاقتصادي العالمي قد تباطأ.
وقلص البنك الأميركي توقعاته بشأن سعر خام برنت لعام 2019 من 65 دولاراً للبرميل إلى 60 دولاراً، كما خفض توقعاته بشأن خام غرب تكساس الوسيط للربعين الثالث والرابع لهذا العام من 58 دولاراً إلى 55 دولاراً في السابق.
وخفض البنك من توقعاته بشأن نمو الطلب على النفط لعام 2019 من مليون برميل يومياً إلى 800 ألف برميل يومياً، وتوقعاته لعام 2020 من 1.4 مليون برميل يومياً إلى مليون برميل يومياً.
وقال محللو البنك سيكون هناك حاجة إلى المزيد من التخفيضات في عام 2020 ، إذا أرادت أوبك تحقيق توازن في السوق. ويتوقف الكثير على نمو الطلب العام المُقبل، لكن وفقا لتقديراتنا الحالية فإن الطلب على نفط أوبك نحو مليون برميل يومياً انخفض من مستوى الإنتاج الحالي في 2020.
وأشارت بنوك أخرى إلى مخاطر تتعلق بنمو الطلب على النفط بسبب الحالة الضبابية التي تكتنف الأوضاع الاقتصادية.
وفي الشهر الماضي، قلص بنك باركليز توقعاته لأسعار النفط للنصف الثاني من العام الحالي ولعام 2020 قائلاً: إنه يتوقع تباطؤ نمو الطلب على خلفية نمو الاقتصاد الكلي العالمي بوتيرة أضعف من المتوقع.