هبطت أرباح شركة بن داود القابضة بنسبة 53.6% حيث بلغ صافي الربح 57.4 مليون ريال خلال الربع الرابع من 2020، مقابل نحو 123.8 مليون ريال في الربع المماثل من 2019.
ووفقاً لـ عربية نت ذكرت الشركة في بيان إن الإيرادات تراجعت بنسبة 8.8% في الربع الرابع للعام المالي 2020، إلى 1.113 مليار ريال، مقابل 1.22 مليار ريال للفترة المماثل من العام 2019.
وأضافت أن تراجع الإيرادات خلال الربع الرابع من 2020، يعود إلى قيود الرحلات الجوية الدولية التي أدت بالتالي إلى تعليق موسم العمرة، وإعادة فرض قيود السفر في بداية الموجة الثانية من جائحة كورونا في الربع الرابع للعام المالي 2020.
وتابعت: علاوة على ذلك، تضررت مبيعات المتاجر نتيجة تراجع العروض الترويجية بسبب تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي، وغياب موسم العودة إلى المدارس بعد اعتماد وسائل التعليم الإلكتروني وتحول عادات الشراء نحو التجارة الإلكترونية.
وخلال العام 2020، ارتفع صافي أرباح بن داود القابضة بنسبة 6.8% إلى 447.7 مليون ريال، مقابل 419.1 مليون ريال صافي ربح العام 2019.
وقالت الشركة إن زيادة الأرباح خلال 2020 على أساس سنوي، يعود إلى ارتفاع الإيرادات بنسبة 6.5% إلى 5.156 مليار ريال، مقارنة بنحو 4.84 مليار ريال في 2019.
وأضافت أن النمو في المبيعات كان مدفوعا بشكل أساسي بمتاجر الشركة التابعة، وهي الدانوب للمواد الغذائية والكماليات (الدانوب)، والتي ساهمت بنحو 3.65 مليار ريال، بزيادة سنوية قدرها 17.5%.
وأوضحت بن داود القابضة أن مبيعات الدانوب القياسية ساعدت في تعويض انخفاض مبيعات الشركة التابعة أسواق بن داود التجارية، ويعزى الانخفاض الواقع على شركة أسواق بن داود بشكل أساسي إلى التعليق المؤقت وتقييد العمرة والحج بالإضافة إلى الحظر الجزئي في شهر رمضان المبارك، مما ترتب عليه قلة تدفق الزوار على المتاجر في منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة، إلى جانب تعليق العروض الترويجية مثل عروض العودة إلى المدرسة ونهاية العام ومهرجان الطعام.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة بن داود القابضة، أحمد عبدالرزاق بن داود، إن النتائج المالية القوية خلال العام 2020 تؤكد على متانة ومرونة أعمالنا، لا سيما أننا واجهنا العديد من التحديات المرتبطة بجائحة كورونا والتي أثرت على أداء عملياتنا لا سيما خلال الربع الرابع من العام المالي 2020؛ وحالت القيود المفروضة على الرحلات الجوية الدولية دون قدرتنا على خدمة مئات الآلاف من الحجاج والمعتمرين الذين كانوا يتوافدون سنوياً إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة خلال موسمي الحج والعمرة وشهر رمضان المبارك.
وتابع الرئيس التنفيذي: بينما كنا متفائلين مع نهاية الربع الثالث بعودة الأمور إلى طبيعتها تدريجياً، غير أن الموجة الثانية من الجائحة وما تلاها من قيود على النشاط السياحي أثرت سلباً على إيرادات متاجر أسواق بن داود التجارية تحت علامة بن داود في فروع الحرمين الشريفين مكة المكرمة والمدينة المنورة. وقال إنه من التبعات السلبية الأخرى التي واجهناها خلال العام الماضي أيضاً غياب الحملات الترويجية الموسمية مثل حملة العودة إلى المدارس بسبب إيقاف الحضور للمدارس جراء الجائحة، وقد تحولت توجهات الإنفاق الاستهلاكي نحو التجارة الإلكترونية والتوجه للعمل من المنزل، والقيود المفروضة على العروض الترويجية فيما يتعلق بتطبيق إجراءات السلامة والتباعد الاجتماعي، بالإضافة إلى زيادة ضريبة القيمة المضافة في يوليو الماضي.
وأشار إلى أن الشركة تكبدت أيضاً تكاليف إضافية لتلبية الزيادة الكبيرة في المشتريات وتخزين المؤن أثناء فترة الإغلاق، وذلك لضمان سلاسة عمل منافذ البيع والعمليات اللوجستية. ومع ذلك، واصلنا العمل بكفاءة عالية، وواجهنا التحديات بقوة، وحققنا زيادة في المبيعات وصافي الأرباح.