أثيرت تساؤلات مؤخرا هل يكون مصرف أبوظبي الإسلامي هو البنك السادس بالعاصمة يسعى للاندماج، وذلك بعدما كشفت مصادر أنه يدرس خيارات استراتيجية لأعماله ومن ضمنها خطط للاندماج.
ووفقا للمصادر فإن المصرف دخل في مباحثات أولية مع مستشارين ماليين للبحث عن خيارات دمج مع كيان مصرفي أكبر أو الاستحواذ على مصرف مالي أصغر حجما.
وأشارت المصادر لوكالة بلومبرج إلى أن المصرف يفضل خيار الاستحواذ على كيان مصرفي بدل أن يتم الاستحواذ عليه.
وتأتي هذه الأنباء بعد الإعلان عن خطط لدمج 3 بنوك في أبوظبي هي بنك أبوظبي التجاري والبنك العربي المتحد إضافة إلى مصرف الهلال.
وتعمل إمارة أبوظبي على صياغة عمليات اندماج للحفاظ على قدرتها التنافسية وتعزيز الكفاءة والعوائد، خاصة بعد نجاح دمج بنكي أبو ظبي الوطني والخليج الأول.
وفي ديسمبر 2017، وافق مساهمو كل من بنك الخليج الأول، وبنك أبوظبي الوطني في ديسمبر الماضي على الاندماج المقترح بين البنكين، والذي نتج عنه كيان أبوظبي الأول بإجمالي أصول قيمتها 655 مليار درهم مايعادل 178 مليار دولار.
و تحت قيادية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء فقد شهدت الدولة أيضاً في أكتوبر 2007 عملية اندماج بنك الإمارات الدولي مع بنك دبي الوطني، الذي ليتنتج عنه خلق كيان مصرفي كبير باسم بنك الإمارات دبي الوطني.
ولعمليات الدمج أهمية كبرى بين البنوك بدول الخليج وهي تعزيز وضعها وسط تذبذب أسعار النفط الذي قد يساهم في تباطؤ اقتصادات تلك الدول مما يضعف الإنفاق الحكومي.
والقطاع المصرفي الإماراتي يتكون من 22 بنكاً وطنياً و39 بنكاً أجنبياً مع فروعها ليصل إجمالي الفروع إلى 753 فرعاً.