تجاهلت مؤشرات الأسهم العالمية حالة التفاؤل التي سادت الأسواق في مستهل الأسبوع مع عودة المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، نتيجة ضغوط من حالة عدم اليقين التجاري بعد تهديدات من واشنطن بفرض رسوم جمركية إضافية على سلع من الاتحاد الأوروبي.
 

في وول ستريت، تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في تعاملات أمس الثلاثاء، ليتخلى ستاندرد آند بورز عن المستوى القياسي مع عدم اليقين التجاري.

 

وكان مؤشر ستاندرد آند بورز ارتفع لمستوى قياسي بجلسة أول أمس على خلفية هدنة تجارية بين الصين والولايات المتحدة.
 

وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 0.2% إلى 26663.3 نقطة، كما انخفض ستاندرد آند بورز بنسبة 0.1% إلى 2961.02 نقطة، وهبط ناسداك بنحو 0.2% مسجلاً 8078.2 نقطة.
 

وفي القارة العجوز، ارتفعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة أمس الثلاثاء، بعد مكاسب في الجلسة السابقة، لكن تهديد واشنطن بفرض رسوم على سلع إضافية بقيمة أربعة مليارات دولار من الاتحاد الأوروبي يكبح المكاسب.
 

وانخفضت أسهم إيرباص لصناعة الطائرات 1% وضغطت على المؤشر كاك 40 الفرنسي، الذي سجل أداء يقل عن المؤشر الأوروبي ستوكس 600 الذي ارتفع 0.2%.