ارتفعت الأسهم الآسيوية مقتفية أثر الأسهم الأميركية، إذ يترقب المتداولون مجموعة من الأرقام الاقتصادية خلال الأيام القليلة المقبلة للحصول على أدلة حول توقعات البنوك المركزية حول العالم.
مؤشّر الأسهم الآسيوية يتجه إلى تحقيق أعلى إغلاق في أسبوعين، مدعوماً بالمكاسب التي حقّقَتها المؤشرات الرئيسية في المنطقة. ارتفع مؤشر هانغ سنغ بنسبة 1.6%، مواصلاً ارتفاعه لليوم الثاني. تفوقت الأسهم الصينية في الأداء، فارتفع مؤشر هانغ سنغ شينا إنتربرايزيز بنسبة 1.8%. استقرت العقود الآجلة الأميركية بعد الارتفاع الأول المتتالي لمؤشر إس آند بي 500 في أغسطس.
مع ذلك سيستمر المستثمرون في مراقبة أي علامات على تدابير دعم إضافية من الحكومة الصينية. تَبدَّد معظم المكاسب التي حققتها الأسهم المحلية يوم الاثنين التي غذّتها مجموعة من الخطوات لدعم السوق بحلول نهاية الجلسة. وسّعَت الصناديق الأجنبية مبيعاتها لتتجه إلى تحقيق تدفق خارج قياسيّ هذا الشهر. تعهد وزير المالية الصيني ليو كون ورئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح تشنغ شانجي، يوم الاثنين، بتعزيز دعم السياسات وتسريع الإنفاق الحكومي، وفقا لوكالة أنباء شينخوا الرسمية.
إذا استمرّ الكشف عن تدابير السياسة في الأسابيع المقبلة، فقد يعيد الثقة في السوق مع استعادة صناع السياسات مصداقيتهم وفق ما كتبه المحللون الاستراتيجيون لإدارة الثروات العالمية في يو بي إس في تقرير، ومنهم سوليتا مارسيلي ومارك هيفيلي.