شهدت سوق الأسهم الأوروبية خلال تعاملات اليوم الاثنين أسوأ هبوط لها خلال ثلاثة أشهر.

 

ووفقا لوكالة رويترز، تضررت أسهم شركات السفر والترفيه من مخاوف موجة ثانية للإصابات بفيروس كورونا، بينما هوت أسهم البنوك بفعل تقرير عن تحويلات مالية غير مشروعة، قيمتها حوالي تريليوني دولار تورطت فيها بنوك كبرى.

 

وحذر كبير المستشارين العلميين في بريطانيا من أن عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في البلاد قد تصل إلى 50 ألف إصابة يوميا، بحلول منتصف أكتوبر تشرين الأول إذا استمرت الجائحة على وتيرتها الحالية. وقال وزير الصحة مات هانكوك أمس الأحد إن إغلاقا عاما ثانيا في أرجاء البلاد محتمل.

 

وجاء المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني في مقدمة الخاسرين بين مؤشرات الأسهم الرئيسية في أوروبا مع هبوطه حوالي 3.4%، وهو أسواء يوم له في أكثر من ثلاثة أشهر.

 

وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 3.2%، وهو هبوط لم يشهده منذ أوائل يونيو حزيران.

 

وهبط المؤشر الأوروبي لأسهم شركات السفر والترقيه 5.2% مسجلا أسوأ خسارة ليوم واحد منذ أبريل نيسان مع تراجع أسهم شركات للطيران مثل آي ايه جي، المالكة للخطوط الجوية البريطانية، 12.1% ولوفتهانزا الألمانية 9.5%.

 

وانخفض مؤشر أسهم البنوك الأوروبية 5.7% ليحوم قرب مستويات قياسية منخفضة، بعد أن وردت أسماء بنوك، من بينها إتش إس بي سي وستاندرد تشارترد، في وثائق مسربة قالت إن بنوكا كبرى حولت مبالغ كبيرة من أموال غير مشروعة على مدار العشرين عاما الماضية.

 

(نمازون متعة المعرفة)