شهدت بداية عام 2019 أحداثا وتوقعات اقتصادية أغلبها قاتمة؛ بعد الانخفاضات الحادة التي شهدتها الأسواق المالية العالمية في نهاية عام 2018 بسبب اشتعال الحرب التجارية بين أمريكا والصين.


ووفقا لـ عربية نت، أظهرت البيانات الرسمية الصينية في يناير الماضي نمو الاقتصاد الصيني بنسبة 6.6% في 2018 وهي أبطأ وتيرة منذ عام 1990.


وفي مارس، تراجع سهم شركة بوينغ لصناعة الطيران بنسبة فاقت الـ10% في جلستين عقب تحطم طائرة من طراز 737 ماكس في إثيوبيا، حيث خسرت الشركة 27 مليار دولار من قيمتها السوقية وكانت الشرارة التي أسقطت الرئيس التنفيذي للشركة في ديسمبر الماضي.


وفي أبريل أظهرت البيانات الأميركية نمو الاقتصاد الأميركي بأفضل من توقعات المحللين في الربع الأول بنسبة 3,2%. لكن في مايو تجددت المخاوف من ركود الاقتصاد الأميركي بعدما انقلب منحنى العائد للسندات مرة أخرى بعد انقلابه في مارس الماضي.


يونيو كان شهر النفط خاصة بعد استهداف ناقلة بهجوم حمل بصمات إيران في الخليج العربي ما نتج عنه ارتفاعات حادة في أسعار النفط.


وفي يوليو خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الأميركية لأول مرة منذ الأزمة المالية العالمية في 2008.


وفي سبتمبر، ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 15% في جلسة واحدة نتيجة تعرض منشآت تابعة لشركة أرامكو السعودية لاعتداءات إرهابية.


وفي آخر شهور العام الماضي، اتفقت أوبك بلس على زيادة تخفيضات الإنتاج بنحو 500 ألف برميل يوميا خلال الربع الأول من 2020.


وسجلت أسواق المال الأميركية مستويات قياسية جديدة، بالإضافة إلى تجاوز سعر أونصة البلاديوم ألفي دولار لأول مرة وذلك نتيجة للتوصل إلى اتفاق المرحلة الأولى في اتفاق التجارة العالمي بين واشنطن وبكين.


وكان ديسمبر هو الشهر الذي شهد أخيرا إقرار البرلمان البريطاني لاتفاقية البريكست بعد سلسلة من الرفض دامت أكثر من سنة.


وبكل تأكيد، تصدر أنباء طرح أسهم عملاق النفط السعودي أرامكو في تداول في شهر ديسمبر وتجاوزت قيمة الشركة حاجز التريليوني دولار.