سجل الدولار الأميركي ارتفاعاً  لأعلى مستوياته هذا العام  مع زيادة عوائد سندات الخزانة الأميركية،  بسبب تخوف المستثمرين من أن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي سحب دعمه للسياسات تزامناً مع تباطؤ النمو العالمي .

 

ووفقاً لـ عربية نت هبط اليورو إلى 1.1657 دولار وهو أدنى مستوياته من نوفمبر/تشرين الثاني 2020 وارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوياته في 11 شهرا إلى 93.891.

 

ولامس الين، وهو شديد التأثر بالعوائد الأميركية، إذ إن أسعار الفائدة المرتفعة قد تستقطب التدفقات من اليابان، أدنى مستوياته في 18 شهرا عند 111.685 ين للدولار قبل أن ينتعش قليلا إلى 111.47 ين للدولار.

 

ولم يبد الين رد فعل يذكر على فوز وزير الخارجية الياباني السابق فوميو كيشيدا بتصويت على زعامة الحزب الديمقراطي الحر الحاكم، مما يضمن له فعليا أن يخلُف رئيس الوزراء الحالي يوشيهيدي سوجا في غضون أيام.

 

وواصل الجنيه الإسترليني خسائره بعد أن تضرر أمس من مخاوف بشأن الأثر الاقتصادي لنقص الغاز والتزاحم للحصول على الوقود فسجل أدنى مستوياته منذ يناير/كانون الثاني عند 1.3505 دولار.

 

ومن ناحية أخرى، ترتفع أسعار الطاقة وتتزايد المخاوف بشأن توقعات النمو في الصين التي تشهد مخاطر من انهيار شركة إيفرجراند العقارية ومن انقطاعات الكهرباء التي تضر بالإنتاج.

 

اتسم اليوان الصيني بالمرونة في مواجهة الدولار لكنه تراجع اليوم الأربعاء بعد أن قال صندوق استثمار المعاشات الياباني، إنه لن يشتري السندات الحكومية الصينية حتى بعد إدراجها على مؤشر رئيسي.